نهاية أزمة منذر الكبير مع الاتحاد التونسي.. "العربي الجديد" يكشف التفاصيل

توصّل الاتحاد التونسي لكرة القدم، لحلّ نهائي لأزمة التعاقد مع المدير الفني السابق لمنتخب "نسور قرطاج" منذر الكبير (54 عاماً)، الذي يتولّى حالياً رئاسة اللجنة الفنية، وذلك منذ وصول معز الناصري لقيادة الهيئة المشرفة على اللعبة في البلاد مطلع العام الحالي.

وواجه الكبير في الفترة الأخيرة، صعوبات عديدة حرمته من العمل بشكل طبيعي، بعدما رفضت وزارة الشباب والرياضة التونسية في بداية الأمر، المصادقة على عقده، وطلبت من الاتحاد المحلي تنفيذ الشروط القانونية من أجل التوقيع له، ومنها أن يكون راتبه الشهري قيمته 160 ديناراً تونسياً فقط (50 دولاراً أميركياً)، وهو ما رفضه الاتحاد التونسي والكبيّر على حد سواء، نظراً لضعف القيمة المادية للعقد، الذي يحتّم على الكبيّر أن يعمل بطريقة تكاد تكون تطوعيّة حتى يستجيب للوائح الوزارة.

ووفقاً للمعطيات التي حصل عليها "العربي الجديد"، يوم الخميس، فإن وزارة الشباب والرياضة التونسية وافقت رسميًّا على عقد الكبير، بعد فترة طويلة من الترقّب ومنحته الضوء الأخضر لمواصلة عمله، لتنتهي هذه الأزمة بشكل رسمي، بعد محاولات كبيرة في الكواليس من المسؤولين للخروج من المأزق، الذي كاد أن يتسبب في مغادرة الكبيّر بعدما لوّح بترك مهامه إذا تواصل الوضع على ما هو عليه.

وأضاف مصدر مقرّب من الاتحاد التونسي، أنّ الوزارة وافقت على تبديل صيغة العقد الذي وقّعه الكبير مؤخراً، من رئيس للجنة الفنية، إلى مشرف فني عام على المنتخبات التونسية، وهي الصيغة التي مثّلت مخرجًا قانونيًّا لهذه الأزمة، وعليه فإن الكبير سيسافر الاثنين المقبل مع بعثة منتخب الشباب إلى مصر، للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تحت 20 سنة.

كرة عربية

التحديثات الحية

الكبير ممنوع من مرافقة منتخب تونس... و"العربي الجديد" يكشف الكواليس

وكانت وزارة الشباب والرياضة التونسية، قد منعت الكبير، في وقت سابق، من السفر مع منتخب تونس للناشئين إلى المغرب للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تحت 17 عاماً، التي نجح خلالها أشبال تونس في بلوغ الدور ربع النهائي، وخطف بطاقة العبور إلى مونديال الشباب، إلى حين الحسم في وضعيته القانونية، وهو ما جعل المسؤولين حينها يقرّرون تكليف المدير الرياضي المساعد خليل شمّام، بخلافة الكبيّر في هذه المهمة.