نهائي كأس الملك يعيد لكرة القدم الباسكية قيمتها

نهائي كأس الملك يعيد لكرة القدم الباسكية قيمتها

03 ابريل 2021
بلباو يسعى لإعادة أمجاده (Getty)
+ الخط -

يتنافس أثلتيك بلباو وريال سوسييداد غدا السبت في نهائي كأس ملك إسبانيا نسخة 2020 في مواجهة تعيد لكرة القدم الباسكية قيمتها وتمثل "دربي" كلاسيكياً لهذا الإقليم الواقع شمال البلد الأوروبي.

ولم يسبق لهذين الفريقين أن تواجها في نهائي للكأس، على الأقل ليس باسميهما الحاليين، حيث سبق لأثلتيك أن توج بهذه البطولة على حساب جاره في عام 1910 بنتيجة (1-0) إلا أن ريال سوسييداد كان يحمل وقتها اسم فاسكونيا سبورتنغ.

وبهذا النهائي، يستعيد الفريقان أمجادهما في ثمانينيات القرن الماضي، حين توج كل منهما بلقب الليغا مرتين وكأس الملك مرة وكأس السوبر مرة.

وعلى أي حال، يصل أثلتيك لهذا الموعد غدا بخبرة واسعة بعدما خاض سبعة نهائيات منذ عام 2009، ثلاثة بكأس الملك وثلاثة في كأس السوبر وواحد في الدوري الأوروبي.

وفي هذه المباريات، خرج مهزوما في الخمس الأولى، أربع منها على يد برشلونة وواحدة أمام أتلتيكو مدريد، بينما فاز في آخر اثنتين في كأس السوبر أمام البرسا.

وجاء الانتصار الأخير في يناير/كانون الثاني الماضي، حين توج بكأس السوبر في حلته الجديدة، حيث تغلب على ريال مدريد والبلاوغرانا في أربعة أيام، في نسخة كان ريال سوسييداد هو المشارك الرابع بها.

وكان الفوز في بطولة قصيرة على منافسين بهذا الحجم مثل الملكي والبرسا، بمثابة منعطف تاريخي للفريق الباسكي الذي أصبح بإمكانه الآن أن يحقق ثلاثية تاريخية في موسم واحد إذا أضاف لكأس السوبر هذا لقبي كأس الملك 2020 و2021، الأول غدا أمام ريال سوسييداد والثاني أمام برشلونة في 17 أبريل/نيسان الجاري.

وحال تحقق ذلك، سيكون هذا إنجازا تاريخيا شخصيا بالنسبة للمدير الفني للفريق مارسيلينو جارسيا تورال أيضا، حيث سيصبح أول مدرب يتوج بكأس ملك إسبانيا في نسختين متتاليتين مع فريقين مختلفين، بعدما فاز بهذا اللقب مع فالنسيا في نسخة 2019 على حساب البرسا.

من جانبه، يواجه ريال سوسييداد هذا الموعد بنفس خيارات منافسه بالنظر إلى نتائج مباريات الدربي في المواسم الأخيرة، وبعد الهزيمة المهينة (1-6) أمام برشلونة في آخر مباراة بالليغا قبل فترة التوقف الدولية، سيحاول طي الصفحة وتقديم صورة أفضل، خاصة أن تاريخ آخر لقب توج به الفريق يعود إلى عام 1987 وكان كأس الملك أيضاً.

(إفي)

المساهمون