Skip to main content
نهائي دوري الأمم... 4 عوامل ترجح كفة إسبانيا على حساب فرنسا
أيوب الحديثي

منتخب إسبانيا يأمل بالعودة لسكة الألقاب (Getty)

يأمل منتخب إسبانيا، الذي تجاوز عقبة نظيره الإيطالي في مباراة نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في تحقيق أول لقب له بعد مرور 9 سنوات على آخر ألقابه، حين يواجه فرنسا، اليوم الأحد، في النهائي الذي يحتضنه "ملعب سان سيرو".

وسيخوض لاروخا نهائي النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية على أمل إضافتها للقب المونديال واليورو، والعودة إلى طريق النجاح. وفي هذا التقرير سنسلط الضوء على 4 عوامل ربما ترجح كفة الإسبان في قمة النهائي.

تألق أويارزابال

مع بداية مثيرة بالموسم الجديد، أثبت أويارزابال أنه أحد أفضل المهاجمين في الدوري الإسباني، ففي ثماني مباريات فقط بالدوري، سجل الجناح ستة أهداف، بينما قدم تمريرة حاسمة واحدة مع ريال سوسيداد، ويمثل وجود اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما، دفعة قوية لإسبانيا، إذ سيكون متعطشا للأهداف وقيادة هجوم إسبانيا في هذه المواجهة الملحمية.

المستوى المبهر لسيمون

يبقى أوناي سيمون الخيار الأول لإسبانيا في حراسة المرمى، بقيادة لويس إنريكي،   إذ كان حارس أتلتيك بلباو جزءًا لا يتجزأ من كتيبة "لاروخا" منذ الأداء السيئ الذي قدمه ديفيد دي خيا في كأس العالم 2018، ونادراً ما يرتكب الحارس، البالغ من العمر 24 عامًا، أي أخطاء، وقد أثبت أنه يمكن الاعتماد عليه، لذا من غير المرجح أن يقوم إنريكي بأي تغييرات في مثل هذه المواجهة.

أزمة الخط الخلفي لفرنسا

غير المدير الفني ديدييه ديشامب طريقة تشكيل المنتخب الفرنسي في نصف النهائي ضد بلجيكا، والتي شهدت البداية بدفاع مكون من ثلاثة لاعبين، وهم رافائيل فاران وجول كوندي ولوكاس هيرنانديز، وكان تشكيلهم يضم ظهيرين، وهما ثيو هيرنانديز وبنجامين بافارد، وجاءت هذه الخطوة بنتائج عكسية كبيرة، حيث استقبلت شباكهم هدفين في الشوط الأول ضد بلجيكا. وعلى الرغم من الجودة الفردية للمدافعين الفرنسيين، فإن اللعب بدفاع مكون من ثلاثة لاعبين سيساعد إسبانيا في النهائي، حيث يمكن أن تشعر كتيبة "لاروخا" بمساحات إضافية للاستفادة منها خلال هجماتها، إذا لم تعزز فرنسا شكلها الدفاعي.

إسبانيا وكسب معركة الوسط

تصدر اسم النجم الشاب غافي عناوين الصحف الإسبانية، بعد أداء مبهر ضد إيطاليا في مباراتهم السابقة، حيث أظهر هذا اللاعب موهبته، بعد أن لعب جنبًا إلى جنب مع سيرجيو بوسكيتس وكوكي، لذا يبدو أن لويس إنريكي قد وجد الوصفة المثالية في خط الوسط، ومن المرجح أن تحتفظ إسبانيا بالكرة لأطول فترة ممكنة، بينما من المتوقع أن تلعب فرنسا أسلوب الهجوم المضاد، مع عدم وجود لاعب من طراز كانتي في الفريق، بسبب إصابة في الكاحل.