نهائي "الشان".. المغرب يتأهب للقب ثالث

30 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 08:33 (توقيت القدس)
لاعبو المغرب خلال مواجهة دور المجموعات، 17 أغسطس 2025 (لويس تاتو/ فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يترقب الجمهور مباراة نهائي كأس الأمم الأفريقية للمحليين بين المغرب ومدغشقر في نيروبي، حيث يسعى المغرب لتحقيق لقبه الثالث بعد إنجازاته الأخيرة مثل المركز الرابع في كأس العالم 2022.
- يدخل المنتخب المغربي المباراة بتشكيلة قوية بقيادة المدرب طارق السكتيوي، بعد إقصاء حامل اللقب السنغال في نصف النهائي، مما يعزز فرصه في الفوز.
- منتخب مدغشقر، الحصان الأسود، تأهل للنهائي لأول مرة بعد الفوز على السودان، ويطمح لتحقيق إنجاز تاريخي.

تترقب الجماهير المغربية خصوصاً والعربية عموماً ليلة تاريخية، عندما يلتقي منتخب المغرب للمحليين لكرة القدم نظيره في مدغشقر، اليوم السبت، في نهائي كأس الأمم الأفريقية، على ملعب موي الدولي في نيروبي، في ختام رحلة البطولة القارية في نسختها الثامنة، التي أُقيمت لأول مرة باستضافة ثلاثية في دول كينيا وأوغندا وتنزانيا، بمشاركة 19 منتخباً.

وتعيش الجماهير 90 دقيقة مثيرة قابلة للزيادة، بحثاً عن فوز المغرب بلقب بطل كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه، واستعادة الكأس القارية مجدداً، وزيادة رصيد الكرة المغربية صاحبة الإنجاز الكبير بالحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العالم في قطر 2022. وتمثل المباراة بالنسبة إلى المغرب أهمية كبرى، أملاً في مواصلة تحقيق الأرقام القياسية والانتصارات التاريخية في السنوات الأخيرة، والحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية للكبار المقررة إقامتها في المغرب بعد أشهر قليلة.

ويدخل المنتخب المغربي النهائي الكبير أمام مدغشقر متسلحاً بعناصر تمنحه الأفضلية على حساب منافسه، أبرزها امتلاك لاعبيه شخصية البطل، والحالة الفنية الجيدة التي ظهر عليها، ونجاحه أخيراً في إطاحة حامل اللقب منتخب السنغال، وكذلك المرونة التكتيكية التي يدير بها المدير الفني طارق السكتيوي مباريات الفريق في البطولة.

ويملك منتخب "أسود الأطلس" تشكيلة مميزة من اللاعبين يراهن عليها المدرب، يأتي في مقدمتها مهدي الحرار في حراسة المرمى، وبلكسوت ومهدي مشخشخ وأنس باش ويوسف بلعمري في الدفاع، وصابر بوغرين ومحمد حريمات وأيوب خيري في الوسط، ويوسف مهيري وأسامة المليوي وخالد بابا في الهجوم، مع عناصر أخرى مميزة بطريقة 4-3-3.

ويعتمد منتخب مدغشقر، الذي يتأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، على مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم توكي نيانا صاحب هدف الفوز على السودان في الدقيقة الـ116 من عمر اللقاء، الذي منح بلاده بطاقة العبور إلى النهائي، بخلاف مجموعة أخرى من اللاعبين يعوّل عليهم المدير الفني روموالد راكونتدراب "رورو"، مثل رايفولينا ودليتينيا أندريا وأوديغدياليا وفيوهيدينا، بطريقة لعب 4-3-3.

ونجح منتخب المغرب في بلوغ المباراة النهائية بعد مسيرة قوية تصدرها الفوز على السنغال 5-3 بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وبدأ في المجموعة الأولى، وحقق الفوز على أنغولا بهدفين دون رد، ثم خسر من كينيا بهدف نظيف في الجولة الثانية، ليعود ويهزم زامبيا بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثالثة، وتغلب على الكونغو الديمقراطية بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الرابعة والأخيرة، ليحصد تسع نقاط في الدور الأول، وينهي المجموعة الأولى في وصافة الترتيب خلف كينيا، وفي الدور ربع النهائي عبر عقبة تنزانيا بالفوز الصعب بهدف دون رد، سجله أسامة المليوي.

ويعد منتخب مدغشقر الحصان الأسود للبطولة، وصعد للمباراة النهائية بعد سلسلة من المفاجآت، أبرزها فوزه على منتخب السودان في الدور نصف النهائي بهدف دون رد. وبدأ مشواره ضمن المجموعة الثانية بتعادل في الجولة الأولى مع موريتانيا بالتعادل السلبي، ثم خسر أمام تنزانيا 1-2 في الجولة الثانية، وفاز على جمهورية أفريقيا الوسطى بهدفين دون رد في الجولة الثالثة، وفاز على بوركينا فاسو 2-1 في الجولة الرابعة والأخيرة، ليحصد 7 نقاط احتل بها وصافة المجموعة. وفي الدور ربع النهائي، تجاوز عقبة كينيا بالفوز 4-3 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1.

المساهمون