نرجس دولاتشاهي.. مصارعة أفغانية توقف حلمها في باكستان

11 يناير 2025
نرجس دولاتشاهي خلال التدريبات (الوكالة الدولية للصحافة الرياضية)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نرجس دولاتشاهي، مصارعة أفغانية، اعتُقلت في باكستان بعد فرارها من أفغانستان بسبب القيود المفروضة على ممارسة الرياضة، وتواجه مصيراً غامضاً في حال ترحيلها إلى بلدها حيث تُمنع النساء من ممارسة الرياضة.

- رغم حصولها على صفة لاجئة سياسية تحت حماية الأمم المتحدة، اعتُقلت نرجس في باكستان، مما أوقف حلمها بالانضمام إلى منتخب اللاجئين والمشاركة في الألعاب الأولمبية.

- تسعى نرجس لدعم الفتيات في ممارسة الرياضة وافتتحت قاعة تدريب، معتبرة الرياضة وسيلة لفرض الذات والانضباط، وسط ضغوط تواجهها النساء الرياضيات في باكستان.

اعتقلت حركة طالبان باكستان، مصارعة أفغانية تُدعى نرجس دولاتشاهي بعد فرارها من بلدها قبل عام، بسبب القيود التي واجهتها، ومنعها من ممارسة رياضة الفنون القتالية، بينما تواجه مصيراً غامضاً في حال ترحيلها نحو أفغانستان، وهي الفرضية التي تبقى مطروحة ما دامت التهمة متفقاً عليها بين البلدين.

وتحدّثت الوكالة الدولية للصحافة الرياضية "AIPS" عن قضية دولاتشاهي، أمس الجمعة، وروت قصتها التي ظهرت منذ عام تقريباً، عندما قرّرت المصارعة الأفغانية الفرار من بلدها لتحقيق أحلامها، فكانت باكستان وجهتها باعتبار قرب المسافة بين البلدين، لكنها تفاجأت باعتقالها من قبل حركة طالبان، رغم أنها كانت في باكستان تحمل صفة لاجئة سياسية تحت حماية الأمم المتحدة.

واستهدفت الرياضية الأفغانية الانضمام إلى منتخب اللاجئين، والمشاركة في الألعاب الأولمبية والمنافسات الكبرى، لكن مصيرها لم يكن بيديها بعد اعتقالها، ليتوقف حلمها وسط مصير مجهول، إذ تخشى، وفقاً للمصدر عينه، أن تُرحّل صوب بلدها، بما أنّ ممارسة المرأة للرياضة في أفغانستان ممنوع بقرار من الحكومة، وكلّ من تخالف القانون تتعرض للعقوبة.

واتخذت نرجس قراراً جريئاً متحدّية الظروف المحيطة بها، إذ قررت افتتاح قاعة لتدريب الفتيات، ودعمهنّ كي يمارسن الرياضة، خصوصاً أن حلمها وحلم الكثيرات، دخول القاعات الرياضية، كما سبق أن صرّحت قبل عام، فـ"الرياضة بالنسبة إلى المرأة الأفغانية طريقة لفرض نفسها في عالم يريدها أن تصمت، نسعى لكي نعلمها الانضباط والاحترام، فهذه معاني الرياضات القتالية".

وأضاف المصدر عينه أنّ قضية نرجس دولاتشاهي واحدة من بين قضايا كثيرة، إذ تتعرّض النساء الممارسات للرياضة للضغوط في باكستان، عبر عيشهنّ وسط ظروف صعبة جداً، مشابهة للسجن، على حد وصف الوكالة. وتشتكي الضحايا من تعرضهنّ لتصرفات جائرة، مثل التوقيف الأمني والاستفزاز والتحرش، وذلك في حملة تشنّها باكستان عليهنّ في الفترة الأخيرة، لأسباب سياسية وخلافات مع أفغانستان.

المساهمون