نجوم كرة القدم بأجساد ملاكمين يغزون الملاعب
استمع إلى الملخص
- الإسباني أداما تراوري تميز بعضلاته المفتولة وسرعته، مما جعله لاعباً صعب المراقبة، لكنه لم يحقق التألق المطلوب في السنوات الأخيرة رغم تجاربه المتعددة.
- فيرناندو توريس تحول بعد اعتزاله إلى التدريب، وظهر بجسد قوي نتيجة تدريبات الملاكمة، مما يبرز أهمية العمل البدني في كرة القدم الحديثة.
برز عدد من نجوم كرة القدم في الفترة الماضية بأجسادهم التي ترهب المنافسين، بما أنها تختلف بشكل كامل عن الصورة التي تعودت الجماهير تكوينها عن أبطال الملاعب. وبعض اللاعبين يظهرون في صورة ملاكمين أكثر من كونهم لاعبي كرة القدم، إذ تبرز عضلاتهم بشكل لافتٍ، واختلفت أسباب هذه التغييرات الجسدية بين اللاعبين.
وخطف مهاجم النجم الساحلي التونسي، السنغالي الحسن دياو، الأنظار بجسده الضخم، إذ تبرز عضلاته بشكل لافتٍ. وقد توقعت جماهير الفريق أنه سيكون الهدّاف الذي طالما بحثت عنه إدارة النادي، منذ رحيل الجزائري بغداد بونجاح، ولكنه لم يصنع الفارق، وفريقه يعاني كثيراً منذ بداية الموسم بانتصار وحيد. وانتشرت أخبار في تونس تؤكد أنه خلال بداية مسيرته الرياضية كان مصارعاً، مثلما أشارت إليه إذاعة موازييك.
كما برز الإسباني أداما تراوري بعضلاته المفتولة، والتي جعلته من نجوم الملاعب، فقد كان جسده مختلفاً بشكل كبير عن بقية اللاعبين، وهو ما أعطاه قوة إضافية، نظراً لأنه سريع للغاية ويُربك منافسيه، كما أن مراقبته صعبة للغاية، غير أنه لم يتألق كثيراً في الملاعب في السنوات الأخيرة، بعد أن راكم التجارب، خاصة في الدوري الإنكليزي، إضافة إلى تجربته مع نادي برشلونة الإسباني.
كما خطف المهاجم الإسباني الآخر، فيرناندو توريس، بعد التحول المهم في جسده، منذ أن اعتزل اللعب، واقتحم عالم التدريب في شبان فريقه السابق، أتلتيكو مدريد الإسباني، إذ ظهر في العديد من المناسبات وهو يخوض تدريبات ملاكمة، منذ ابتعاده عن الملاعب، وهو ما قد يفسر بروز عضلاته بشكل واضح يقرّبه من الملاكم أكثر من مدرب كرة القدم.
ويعمد نجوم الملاعب إلى التركيز على العمل البدني، مع تزايد عدد المباريات في مختلف المسابقات، إذ يُعتبر الحضور البدني مهماً، من أجل كسب التحديات مع كثرة السفريات، وهذا التركيز المبالغ فيه على العمل البدني هو ما قد يفسّر بروز عضلات اللاعبين بشكل لافتٍ ومختلف عن أقرانهم.
