نجوم "فورمولا 1" برواتب خيالية... وهذه الأسباب

25 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 14:00 (توقيت القدس)
فورمولا 1 تشهد تنافساً قوياً على الحلبات وخارجها (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تشهد "فورمولا 1" تنافساً حاداً بين الفرق للتعاقد مع السائقين المميزين، مما يدفعها لدفع رواتب ضخمة تتجاوز ما يحصل عليه نجوم الرياضات الأخرى، حيث يتصدر ماكس فيرستابن قائمة الرواتب بـ65 مليون دولار سنوياً.

- بالإضافة إلى الرواتب، ترتبط عقود السائقين بشركات رعاية تزيد من مكاسبهم، مثل لويس هاميلتون الذي يحصل على 60 مليون دولار سنوياً من عقود الرعاية.

- التنافس الشديد بين الفرق يدفعها لتقديم عقود كبيرة للسائقين والمهندسين لتطوير السيارات، مما يعكس الميزانيات الضخمة التي تملكها الفرق.

تشهد منافسات "فورمولا 1" تنافساً قوياً على الحلبات وفي الكواليس، وسط رغبة الفرق في التعاقد مع نجوم المسابقة، بحثاً عن حصد أفضل النتائج، وهو ما يكلفها دفع رواتب مرتفعة إلى السائقين، تفوق مع يحصل عليه نجوم كرة القدم في العالم ومعظم الاختصاصات الرياضية الأخرى. فقد كشفت تقارير مختلفة، أن سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن، يحصل سنوياً على مبلغ 65 مليون دولار، وهو يتصدر ترتيب السائقين من حيث قيمة الراتب، متقدماً على سائق فريق فيراري، البريطاني لويس هاميلتون، الذي يحصل على 40 مليون دولار، ثم شارل لوكلير من إمارة موناكو، الذي يحصد 35 مليون دولار، والإسباني فرناندو ألونسو الذي يحصل على 20 مليون دولار، وفق تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية.

وإضافة إلى الرواتب المرتفعة، فإن عدداً من السائقين مرتبطون بعقود مع شركات مختلفة ترفع من قيمة مكاسبهم المالية سنوياً، إذ إن تقريراً نشره موقع ريد بول أكد أن هاميلتون يرتبط بعقود توفر له مبلغاً يقارب 60 مليون دولار سنوياً، وهو ما ينطبق على سائقين آخرين مثل فيرستابن الذي يعدّ نجم البطولة في المواسم الأخيرة، ويرتبط بعقود رعاية من أكبر الشركات العالمية التي تتنافس من أجل التعاقد معه.

"فورمولا 1" مسابقة صعبة

هناك فوارق في رواتب السائقين، ذلك أنه لا يمكن مقارنة راتب سائق مبتدئ في فورمولا 1 بسائق له خبرة كبيرة أو حصد ألقاباً كثيرة، ولكن ما يحصل عليه نجوم هذا الرياضة يتجاوز بشكل كبير نجوم الرياضات الأخرى، وهو أمر يُفسر مهمة السائقين والمخاطر التي تهدد حياتهم طوال أيام السباق. كما أن أقوى الشركات الاقتصادية في العالم، تقوم بحملات دعاية خاصة في السنوات الأخيرة بعد الإقبال الكبير على متابعة السباقات، وبالتالي تستفيد الفرق من العقود، كما أن التنافس بين الصانعين يجعلهم يقدمون عقوداً كبيرة إلى السائقين أو المهندسين، من أجل تطوير قدرات السيارة وخاصة المحرك، ذلك أن مصادر إعلامية أكدت أن فريق ريد بول دفع تعويضاً إلى مديره السابق كريتسيان هورنر قارب 100 مليون دولار، تعويضاً عن إقالته منذ أسابيع قليلة، وهو تعويض يعكس حجم الميزانية التي تملكها الفرق.

المساهمون