بدأت ردود الفعل على حادثة العنصرية التي تعرّض لها حارس مرمى فريق ميلان الإيطالي، الفرنسي مايك ماينان، وذلك خلال مباراة فريقه ضد أودينيزي في الجولة الـ21 من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، إذ ساند عدة نجوم فرنسيين حارس منتخب "الديوك" الحالي.
ووقع حارس مرمى فريق ميلان الإيطالي ماينان ضحية لإشارات عنصرية خلال المباراة ضد أودينيزي، لتتوقف المباراة لفترة من الوقت، بعد مطالبة الحارس بالخروج من أرض الملعب، والإشارة إلى حكم المواجهة بأنه تعرّض للعنصرية من مدرجات ملعب فريق أودينيزي.
وغادر ماينان الملعب مؤقتاً ولحق به زملاؤه في فريق ميلان، في مباراة على ملعب أودينيزي، بعدما أبلغ الحكم بأنه يتعرض لإهانات عنصرية وصيحات تشبه أصوات القرود من جانب بعض مشجعي الفريق صاحب الأرض.
ودعم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الحارس الفرنسي على الحساب الخاص بالمنتخب الفرنسي على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): "لديك دعمنا الكامل"، مندداً "بكل حزم بأي عمل عنصري".
في المقابل، كتب نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي، على نفس الشبكة: "أنت لست وحدك يا مايك ماينان. نحن جميعاً معك. نفس المشكلات دائما ولا أي حل دائما. هذا كثير جدا! لا للعنصرية". وبنفس الطريقة، رد النجم أنطوان غريزمان، مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، قائلاً "نحن معا يا مايك! لا للعنصرية".
ونشر لاعب فرنسي دولي آخر، هو ماركوس تورام، الذي يلعب لفريق إنتر، الخصم المحلي لميلان، على موقع "إنستغرام" قبضة مغلقة كإشارة على الاحتجاج وقلب على صورة لزميله الذي تعرّض للإهانة.
وكان ماينان أبلغ الحكم عدة مرات خلال نصف الساعة الأول بأنه يتلقى إهانات عنصرية حتى سئم من الموقف وتوجه إلى غرفة تبديل الملابس وتبعه بقية زملائه. وبعد أربع دقائق، تحديدا في الدقيقة 38 من الشوط الأول، عاد ماينان وبقية لاعبي ميلان إلى أرض الملعب واستأنف الحكم المباراة مع إنذاره بأنه في حالة وجود إهانات عنصرية جديدة سيتم إيقاف اللقاء نهائياً.
هذا وانضم ماينان صاحب الـ28 سنة إلى فريق ميلان الإيطالي في عام 2021 بعد ستة مواسم قضاها في صفوف ليل الفرنسي، كما لعب على الصعيد الدولي مع منتخب فرنسا الأول في 13 مرة، ولعب أساسياً مع "الديوك" بعد إعلان هيوغو لوريس اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني بعد نهاية مونديال قطر.