نجوم جمعوا بين اللعب والتدريب في وقت واحد... آخرهم آرون رامزي

21 ابريل 2025
آرون رامزي مع نادي كارديف سيتي على ملعب فيلا بارك، 28 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نادي كارديف سيتي تعيين آرون رامزي كمدرب مؤقت للفريق في المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم، بعد إقالة المدرب عمر رضا، في محاولة للبقاء في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
- تجارب اللاعبين الذين جمعوا بين اللعب والتدريب ليست جديدة، حيث شهدت الأندية الإنجليزية مثل ليفربول وتشلسي تجارب مشابهة مع نجوم مثل كيني دالغليش ورود خوليت.
- امتدت تجارب اللاعبين والمدربين إلى دوريات أخرى مثل الهند وأمريكا الجنوبية، مما يبرز التحديات والفرص التي يواجهها اللاعبون عند الانتقال إلى التدريب.

أعلن نادي كارديف سيتي، السبت الماضي، تعيين نجم الفريق، الويلزي آرون رامزي (34 عاماً) مدرباً مؤقتاً للنادي في المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم، خلفاً للإنكليزي عمر رضا الذي أُقيل من منصبه بعد الخسارة أمام شيفيلد يونايتد.

ويحتل النادي الويلزي حالياً المركز الـ23 في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنكليزي "التشامبيونشيب"، كما يخوض صراعاً محموماً للبقاء، ويأمل أن تُحدث هذه الخطوة تأثيراً سريعاً في ظل المنافسة المحتدمة، إذ تفصله نقطة واحدة فقط عن ديربي كاونتي، صاحب أول المراكز الآمنة، وعليه سيُحاول رامزي أن يُقدم كل شيء من أجل تحقيق النجاح المطلوب.

ورغم أن لاعب أرسنال السابق لن يتمكن من المشاركة في المباريات بسبب إصابة في أوتار الركبة خضع على إثرها لجراحة ستبعده حتى نهاية الموسم، إلا أن مهمته الجديدة على دكة البدلاء قد تعيد بعضاً من التوازن للفريق، خاصة مع إسناد مهمة مساعده إلى القائد المصاب أيضاً الإنكليزي جو رالز، ويخوض كارديف سيتي ثلاث مواجهات مصيرية أمام أكسفورد وويست بروميتش ونوريتش سيتي، وهي مباريات لا تقبل القسمة على اثنين في ظل الصراع الشرس على تفادي الهبوط.

نجوم سبقوا رامزي إلى الجمع بين اللعب والتدريب

تُعيد تجربة آرون رامزي مع كارديف سيتي إلى الأذهان قائمة طويلة من النجوم الذين جمعوا بين دور اللاعب والمدرب في الوقت نفسه، وهي صيغة برزت بقوة في كرة القدم الأوروبية منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولعل من أبرز الأسماء التي خاضت هذه التجربة النجم الأسكتلندي كيني دالغليش، الذي أشرف على تدريب نادي ليفربول وهو لاعب في الفريق ابتداءً من عام 1985، وتحديداً بعد كارثة ملعب هيسل، وواصل اللعب حتى عام 1987، كما قاد "الريدز" لتحقيق الثنائية المحلية في موسمه الأول مدرباً، وتبعه مواطنه غرايم سونيس، الذي تولى المنصب نفسه مع نادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي بين عامي 1986 و1991، ونجح في قيادة الفريق لتحقيق ثلاثة ألقاب في الدوري وأربعة كؤوس محلية، كما ظل لاعباً أساسياً في أول موسمين.

وتألق مع نادي تشلسي الإنكليزي في هذا الدور كل من الهولندي رود خوليت، الذي تولى المهمة بين عامي 1996 و1998 وفاز بكأس إنكلترا عام 1997، ثم خلفه الإيطالي جيانلوكا فيالي، بعدما قاد الفريق اللندني بين 1998 و2000 وحقق كأس الكؤوس الأوروبية وكأس الرابطة وكأس السوبر الأوروبية، كما خاض قبلهما الإنكليزي غلين هودل، التجربة ذاتها في سويندون تاون (1991-1993)، ثم مع تشلسي (1993-1995)، حتى أنه لعب دوراً في تأهل "البلوز" الأوروبي.

أما في السنوات الأخيرة، فقد عاد أسطورة مانشستر سيتي الإنكليزي، البلجيكي فينسنت كومباني، إلى بلاده ليتولى تدريب فريق أندرلخت ويلعب معه أيضاً بين 2019 و2020، ولكن بدايته لم تكن موفقة، إذ تعادل الفريق سلباً مع موسكرون ثم خسر أمام أوستند بنتيجة (2-1)، في أول مباراتين، قبل أن يرحل صوب بيرنلي الإنكليزي، ثم أشرف على قيادة نادي بايرن ميونخ الألماني، كما سبقه الإنكليزي واين روني، الذي تولى دور اللاعب والمدرب مع فريق ديربي كاونتي بين عامي 2019 و2021، قبل أن يصبح مدرباً دائماً للفريق.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وفي تجربة قصيرة لكنها لافتة، عُيّن الويلزي رايان غيغز، مدرباً مؤقتاً ولاعباً لناديه مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 2014 بعد رحيل المدير الفني الأسكتلندي ديفيد مويس، إذ أشرف على قيادة "الشياطين الحُمر" في أربع مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر الأخرى، كما لعب آخر 20 دقيقة من مسيرته في المواجهة التي فاز فيها فريقه على هال سيتي بنتيجة (3-1)، وصنع في ذلك اللقاء هدفاً، وهو الأمر نفسه بالنسبة للنجم الإيطالي جينارو غاتوزو، الذي درّب نادي سيون السويسري في 2013 وهو لاعب في الفريق، ولكنه أُقيل من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط.

وتطول قائمة النجوم الذين قادوا أنديتهم لاعبين ومدربين في الفترة نفسها، وشهدت تجارب فريدة في دوريات أقل شهرة، مثل الإيطالي ماركو ماتيرازي مع تشينايين الهندي (2014-2016)، والفرنسي نيكولا أنيلكا مع مومباي سيتي الهندي (2015)، ومواطنه ريمون دومينيك مع نادي مولوز الفرنسي بين 1984 و1986، وكذلك الهولندي إدغار ديفيدز مع فريق بارنت الإنكليزي (2012-2014)، كما درّب الأسطورة الليبيري جورج ويا منتخب بلاده في تصفيات مونديال 2002، لكنه لم ينجح في المهمة.

أما في أميركا الجنوبية، فقد تولى البرازيلي روماريو تدريب فريق فاسكو دي غاما وهو لاعب في عام 2007، في سن 41 عاماً، لكن تلك التجربة لم تدم طويلاً، إذ ترك منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط، ولم يدرب أي فريق مجدداً، وكذلك فعلها مواطنه روبرتو كارلوس مع فريق أنجي ماخاتشكالا الروسي في عام 2011، ثم مع دلهي ديناموس الهندي عام 2015.

Cardiff City FC can confirm that Omer Riza has been relieved of his duties as First Team Manager.

Aaron Ramsey will lead the Club for the remaining three games of the Championship season, beginning with Monday’s match at home to Oxford United.#CityAsOne

— Cardiff City FC (@CardiffCityFC) April 19, 2025

المساهمون