استمع إلى الملخص
- تميز هاكان تشالهان أوغلو في وسط الملعب بدقة تمريراته وأهدافه، وكان نيكولو باريلا القلب النابض للفريق، مما ساهم في وصول إنتر إلى النهائي بفضل تشكيل متوازن وأداء النجوم.
- قاد المدرب سيموني إنزاغي إنتر إلى النهائي بأسلوب لعب متوازن يجمع بين الانضباط الدفاعي والهجوم الفعّال، مستفيداً من خبرته السابقة مع لاتسيو وقدرته على تحفيز اللاعبين.
سيعتمد إنتر ميلان الإيطالي، على العديد من النجوم الحاسمين، خلال اللقاء النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ضدّ باريس سان جيرمان الفرنسي، غداً السبت (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، على ملعب أليانز أرينا.
وقاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز فريقه للتألق في أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد تسجيله تسعة أهداف، رغم إصابته، ما جعله الهداف الأبرز للفريق. وفي الدفاع، كان فرانشيسكو أتشيربي الصخرة الصلبة، وصاحب الدور البارز في نصف النهائي أمام برشلونة، وقدم حارس المرمى السويسري يان سومر، أداءً مميزاً بتصديات مهمة حافظت على نظافة الشباك في مباريات حاسمة، وبرز الظهير الهجومي، دينزل دومفريس بمساهماته في الهجوم وصناعة الفرص.
وفي وسط الملعب، تميز هاكان تشالهان أوغلو بدقة تمريراته وأهدافه الأربعة، بينما كان نيكولو باريلا القلب النابض الذي جمع بين الدفاع والهجوم. وبفضل هذا التشكيل المتوازن وأداء النجوم، وصل إنتر إلى نهائي دوري الأبطال، مستعداً لمواجهة باريس سان جيرمان، في تحدٍ قاري مرتقب.
من جهة آخرى، وضع المدرب سيموني إنزاغي (49 عاماً)، بصمته مع الفريق، ونجح بسرعة في إعادة النيراتزوري إلى السكة الصحيحة. وتميز المدرب الشاب، بأسلوب لعب متوازن يجمع بين الانضباط الدفاعي والهجوم الفعّال، مع تركيز كبير على التنظيم التكتيكي، والتحكم في إيقاع المباريات. وقاد إنزاغي فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 بعد موسم قوي، مستفيداً من خبرته السابقة مع لاتسيو، كم أنه يُعرف بقدرته العالية على تحفيز اللاعبين، واستخدام تكتيكات مرنة، تناسب منافسيه المختلفين.