نجوم الأردن يخطفون الأضواء في العراق: بصمة سريعة وحضور لافت

22 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 08:33 (توقيت القدس)
الرشدان وبني هاني سجلا في مرمى غوا الهندي (العربي الجديد/فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نجوم منتخب الأردن يتركون بصمتهم في الأندية العراقية بسرعة، بفضل خبراتهم المتنوعة من الدوري الأردني والمنتخب الوطني، مما أثار إعجاب الجماهير والنقاد بمستوياتهم المميزة.

- قاد رزق بني هاني ونزار الرشدان فريق الزوراء للفوز على غوا الهندي في دوري أبطال آسيا، بينما ساهم علي علوان في انتصار الكرمة على النفط في دوري نجوم العراق، مما يعكس جودة المدرسة الكروية الأردنية.

- النجاح السريع للاعبين الأردنيين يعزز فرص التعاقدات المستقبلية ويبرز قدرتهم على التأقلم والنجاح في بيئات كروية مختلفة، مما يخدم الكرة العربية.

أثبت نجوم منتخب الأردن قيمتهم سريعاً في الأندية العراقية، بعدما نجحوا في ترك بصمتهم منذ الوهلة الأولى، وإظهار قدراتهم الفنية العالية. اللاعبون الذين جاؤوا بخبرات متنوعة من الدوري الأردني والمنتخب الوطني، تأقلموا بسرعة مع أجواء المنافسة في العراق، وقدموا مستويات مميزة أثارت إعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء.

وتنوعت مساهمات نجوم الأردن بين المشاركات الآسيوية والدوري العراقي، ما جعلهم عناصر مؤثرة في تشكيلات فرقهم الجديدة. وقاد رزق بني هاني ومواطنه نزار الرشدان، فريقهما الزوراء لتجاوز عقبة نادي غوا الهندي، في الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال آسيا 2، بعدما سجلا هدفي الانتصار في المواجهة التي غاب عنها صخرة الدفاع الأردني، عبدالله نصيب، بسبب خطأ إداري. في الوقت الذي قدم فيه بني هاني كرة حاسمة لزميله كاظم رعد، الذي أحرز هدف النوارس في قمة ديربي بغداد، أمس الأحد، وانتهى بتعادل الزوراء أمام غريمه الطلبة بهدف لمثله.

من جهته، قاد المتألق علي علوان فريقه الكرمة، لتحويل تأخره إلى انتصار على النفط 2-1، في الجولة الثانية من مسابقة دوري نجوم العراق. وبعد تقدم الزوار عبر ستار ياسين، رد علي علوان بهدف التعادل من ركلة جزاء تحصّل عليها مواطنه محمد أبو حشيش، قبل أن يحرز علوان هدف الانتصار الثاني، قبل نهاية اللقاء بدقيقتين.

ويعكس النجاح السريع، جودة المدرسة الكروية الأردنية في إعداد اللاعبين، فضلاً عن الطموح الكبير لهؤلاء المحترفين في إثبات أنفسهم خارج حدود بلادهم. وفتحت الأندية العراقية أبوابها أمام هذه المواهب، مدفوعةً بالحاجة إلى تعزيز صفوفها بعناصر تمتلك الانضباط التكتيكي والجهوزية البدنية، وهو ما وجده المدربون في اللاعبين الأردنيين، خصوصاً بعد بلوغ النشامى مونديال 2026. وقد يمهّد هذا التألق السريع، لمزيد من التعاقدات في المستقبل، ويعزز صورة اللاعب الأردني بوصفه قادراً على التأقلم والنجاح في بيئات كروية مختلفة، بما يخدم الكرة العربية بشكل عام.

المساهمون