نجم ميلان سابقاً يرمي المنديل ويُودع كرة القدم بمرارة

صدم نجم نادي ميلان الإيطالي سابقاً، أندريا كونتي (31 عاماً)، الجماهير بإعلانه اعتزال كرة القدم، بسبب كثرة الإصابات التي طاولته خلال مسيرته وجعلته يغيب عن عدد كبير من المباريات، ما أفشل تجربته التي كان يُتوقع لها نجاح كبير في البداية، ولكنه كان في صراع دائم مع إصابات في ركبته عطّلت مسيرته طويلاً، وقد تحدث مدافع ميلان السابق عن نهاية تجربته بمرارة، بعدما مرّ بجانب مسيرة كبيرة.

وتحدّث كونتي عن قراره بوضع حدٍ لمسيرته الرياضية، إلى صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، اليوم السبت، قائلاً: "لا يُوجد شيء أسوأ من إدراك أن الأمر قد انتهى. لكن تقبّل الأمر يصبح السبيل الوحيد للمضي قدماً، لا يمر يوم في حياتي دون أن أفكر في الأمر. إنها فكرة تعود إليّ في كل لحظة، وتؤثر بكل أفعالي، حتى تلك الأكثر تفاهة، لقد نضج هذا القرار بمرور الوقت، بعد أن فقدت كل الأمل".

ووفق موقع ترانسفير ماركت العالمي، خاض كونتي طوال مسيرته الاحترافية 213 مباراة في كل المسابقات، منها 101 مباراة في "الكالتشيو"، ومع مختلف الأندية التي مرّ بها، فقد كانت بدايته مع نادي أتلانتا، قبل أن ينضم إلى ميلان في عام 2017 مقابل 10 ملايين يورو، ولكنه لم يستطع فرض نفسه مع "الروسونيري"، بسبب كثرة الإصابات، ورحل معاراً في مرات عديدة، قبل أن يفشل في العثور على فريق، بعد نهاية تجربته في الموسم الماضي مع سمبدوريا.

وتُعتبر التجربة مع ميلان الأهم في مسيرته، إذ خاض مع الفريق 52 مباراة فقط، أي ربع المباريات في مسيرته الاحترافية، وقد كان يشغل خطة ظهير أيمن، ويتميز بمساعدة الهجوم باستمرار، بعدما سجل في مسيرته 20 هدفاً، وقدم 12 تمريرة حاسمة، وكانت له تجربة مع منتخب إيطاليا، ولكن معظم المباريات التي خاضها كانت في بداية مسيرته، نظراً لأنه كان يُعاني كثيراً ويغيب عن المباريات، في الموسم الأخير.

ميركاتو

التحديثات الحية

ميركاتو المدربين يُشعل الكالتشيو مبكراً

وتحدث كونتي أيضًا عن مدربيه السابقين، إذ قال عن المدرب الإيطالي، جانبييرو غاسبريني، الذي درّبه في نادي أتلانتا: "أنا شخصياً مدين له بالكثير، ولا أستطيع أن أقول عنه إلا أشياء جيدة". أما عن ستيفانو بيولي، مدربه في نادي ميلان لمواسم عديدة، فقال بمرارة: "عندما وصل إلى ميلان بدأت ألعب طوال الوقت، ثم تعرضت للإصابة مرة أخرى، ومنذ ذلك الحين لم أعد موجوداً بالنسبة إليه. بدا الأمر كأنه لم يرني، لم يقدم لي أي تفسير أو أي شيء، لقد كانت صفعة أخيرة بالنسبة إليّ".