باشر المحققون في رابطة كرة القدم الإسبانية عملهم لكشف وقائع الحادثة العنصرية التي تعرض الفرنسي مختار دياكابي لها، إذ يواجه اللاعب المتورط خوان كالا عقوبة قد تنهي مسيرته الكروية وهو بسن 30 عاماً فقط.
وكشفت المحامية الإسبانية أريني أغويار، في حسباها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الاحتمالين اللذين يواجهان نجم فريق قادش، بعد توجيهه عبارات عنصرية لدياكابي، ومنها العقوبة بالإبعاد عن كرة القدم مدة 5 سنوات كاملة.
واعتبرت إريني أن كالا بريء لغاية ثبوت التهم الموجهة إليه، إذ لم تثبت لغاية الآن العبارات المسيئة التي ادعى بها لاعب فالنسيا، وتسببت في توقف المباراة عدة دقائق، ولن يكون ذلك سوى بالإعلان الرسمي من المحققين عن نتائج عملهم، ولو أن احتمال خروج المتورط بالبراءة في القضية يبقى ضئيلاً، إلا أنه ممكن.
أما الاحتمال الثاني، الذي يأتي بثبوت الفعل على اللاعب كالا، فهو أن يطبق عليه القانون 72 من لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والذي يصف تصرفه بالخطير جداً، بينما تكون العقوبة بمنعه من ممارسة اللعبة من سنتين لغاية 5 سنوات، وغرامة مالية قد تصل إلى 90000 يورو.
ودافع رئيس فريق "الخفافيش" أنيل مورتي عن لاعبه فقال: "الجميع تابع المباراة وشاهد ماذا جرى فيها، فلاعبونا غادروا أرضية الميدان بعد تعرض زميلهم للظلم، وكل شيء واضح في القضية".