نجم بنفيكا كاد أن يخسر مسيرته بسبب تاكسي... إليكم القصة الغريبة

كشف الألماني يوليان ويغل (26 عاماً)، لاعب بنفيكا البرتغالي، عن حادثة كادت أن تقضي على مسيرته الرياضية، وتقوده إلى الابتعاد عن كرة القدم بعد أن كان على وشك الرحيل عن مونيخ 1860.

وقال ويغل، في تصريحات نقلها موقع "آس" الإسباني، أنّه بعد إحدى السهرات مع رفاقه في الفريق، عاد إلى الفندق، في سيارة تاكسي، وخلال طريق العودة، تحدّث مع رفاقه عن الأزمات التي يُعاني منها مع الفريق، وعدم رضاه على وجوده مع النادي.

وفي اليوم التالي، عبّرت إدارة النادي عن غضبها عما صدر من اللاعب، حيث اتضح أن سائق التاكسي كان من جماهير مونيخ 1860 وغضب ممّا قاله، فاتصل بإدارة النادي، وسرد عليها الواقعة التي كان شاهداً عليها، مطالباً بمعاقبته بسبب عدم احترام النادي وجماهيره.

وتفاعلت إدارة النادي مع الحادثة بكل صرامة، حيث قرّرت في مرحلة أولى إلحاقه بالفريق الثاني ليتدرب بعيداً عن العناصر الأساسية، قبل أن تطرده من الفريق بسبب تصرفاته وما صدر عنه من أحداث، وكل هذا بسبب سوء الحظ الذي أوقعه في إشكال كبير كاد أن يعصف بمسيرته الرياضية.

وبعد أن كان قريباً من توديع كرة القدم فإن الحظ أسعف النجم الواعد، حيث أبدى فريق بوروسيا دورتموند، رغبة كبيرة في الفوز بخدماته ومنحه فرصة كبيرة لإثبات قدراته واستفاد من الفرصة الكبيرة التي توفرت له مع هذا النادي لينحت مسيرة جديدة، وخاض خمسة مواسم مع دورتموند من 2015/2020، وخاض خلالها 171 مباراة. كما حطم رقماً قياسياً في سنة 2016، عندما لمس الكرة في 214 مناسبة في لقاء ضد كولن في الأسبوع 34، قبل أن يتم تغييره في الدقيقة 83.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بورتو بطلاً للدوري البرتغالي بليلة الفرحة المضاعفة بالفوز على بنفيكا

وفي موسم 2020، وبعد أن كان قبل سنوات قليلة مهدداً بالرحيل عن النادي بسبب أزمة التاكسي، فإن فريق بنفيكا، دفع 20 مليون يورو من أجل التعاقد معه ويصبح من لاعب الفريق الأساسيين وهو من العناصر التي تشارك بانتظام مع النادي البرتغالي.

والإشكال الوحيد الذي يواجهه هذا اللاعب هو ضعف عدد مشاركاته مع المنتخب الألماني، حيث كان حضوره منعدماً ولم يشارك إلا في 6 مباريات بما أنّه يواجه منافسة قوية للغاية، رغم مشاركاته مع بقية منتخبات الشبان.