يواصل الرئيس الجديد للاتحاد التونسي لكرة اليد كريم الهلالي مساعيه وجهوده لتطوير مستوى منتخب "نسور قرطاج"، والمساهمة في عودته إلى منصات التتويج بعد التراجع الذي شهده الفربق في المنافسات الأخيرة، سواء العالمية أو القارية.
وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد"، يوم الأحد، أن الهلالي نجح في إقناع محترف نادي الشارقة الإماراتي مصباح الصانعي ونجم الترجي عبد الحق بن صالح بالتراجع عن قرار الاعتزال الدولي والعودة مجدداً للمنتخب التونسي.
وكان الصانعي قد أعلن اعتزاله اللعب مع منتخب تونس لكرة اليد، مباشرة بعد بطولة العالم، مصر 2021، فيما ابتعد بن صالح عن "نسور قرطاج" أكثر من 6 سنوات، بقرار شخصي منه، رغم أنه يعد من أبرز العناصر في مركز صانع ألعاب في تونس.
وكشف المصدر نفسه أن الاتحاد التونسي لم يقبل مجدداً اعتذار أي لاعب عن تعزيز صفوف المنتخب، مهما كان السبب في ذلك، في قرار يسعى من خلاله الهلالي إلى فرض الانضباط داخل الفريق والتفكير في مصلحة الوطن، مع ضرورة تجاوز كل الخلافات التي حدثت داخل الفريق في السنوات الماضية.
وتعاقد الاتحاد التونسي لكرة اليد مع المدير الفني الفرنسي باتريك كازال، مدرب نادي دانكارك السابق، ويساعده النجم التونسي وسام حمام، وذلك لخلافة الممرن المحلي سامي السعيدي الذي أقاله الاتحاد بعد بطولة أمم أفريقيا الأخيرة بمصر.