نجل الأسطورة بوفون يصدم الإيطاليين بقراره

يعتزم لويس بوفون (17 عاماً)، نجل حارس منتخب إيطاليا لكرة القدم سابقاً، جانلويجي بوفون، تمثيل منتخب التشيك، خلال مسيرته الدولية، نظراً لأن والدته تشيكية، ما يُتيح له فرصة تمثيل هذا البلد، إضافة إلى استيفائه الشروط القانونية، التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بشأن اللاعبين مزدوجي الجنسية، وسيكون بوفون الابن حاضراً في معسكر منتخب التشيك لأقل من 18 عاماً، في خطوة أولى بانتظار تأكيدها مستقبلاً، في حال جرت دعوته إلى المنتخب الأول.

وجرى اختيار لاعب فريق بيزا الإيطالي، من قِبل مدرب التشيك لأقل من 18 عاماً، فاتسلاف جيليك، لمعسكر تدريبي في بيسيك، خلال الفترة من 23 إلى 26 فبراير/ شباط الجاري، استعداداً للمباريات ضد إنكلترا والبرتغال وفرنسا الشهر المقبل. وكان اسم لويس بوفون قد تصدر عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة، عندما استدعاه ناديه بيزا، صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، إلى الفريق الأول للمباراة ضد تشيزينا، التي انتهت بالتعادل 1-1 الأحد الماضي، بعدما وجه مدرب بيزا، فيليبو إنزاغي (51 عاماً)، زميل بوفون الأب خلال سنوات عديدة في ناديي بارما ويوفنتوس ومنتخب إيطاليا، الدعوة له للمشاركة في المباراة، بعد أن تعرّض عدد من اللاعبين إلى إصابات، إذ لم يكن لديه خيارات عديدة.

وأفادت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، بأنّ لويس بوفون حسم موقفه، وسيكون حاضراً مع منتخب التشيك للشبّان، وأشارت إلى أن قرار نجل الحارس التاريخي لبطل العالم 2006 فاجأ الجماهير الإيطالية بهذه الخطوة، باعتبار أن والده يُعتبر من أساطير تاريخ كرة القدم الإيطالية، ويملك مسيرة حافلة مع "الأزوري"، ولم يكن يتوقع أن يختار ابنه تمثيل منتخب آخر، وعدم إحياء ذكريات والده في المنتخب الإيطالي.

ولم يختر لويس بوفون عدم السير على خُطا والده في مسيرته الدولية فقط، بل أيضاً في خطته والمركز الذي يشغله قي الملعب، فهو لاعب جناح يلعب على الجهة اليسرى، وسجل أربعة أهداف في 18 مباراة مع فريق بريمافيرا (الفريق الثاني لفريق بيزا). كما أنه يتمتع بلياقة بدنية جيدة وموهبة وروح معنوية عالية ورغبة كبيرة في تحقيق الانتصارات.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

رونالدو وبوفون يسرقان الأضواء في قرعة الأبطال

وشهدت السنوات الأخيرة لجوء بعض اللاعبين الشبان إلى تمثيل منتخبات غير التي مثلها آباؤهم، وأشهرهم لاعب يوفنتوس الإيطالي، تيموثي وياه، الذي اختار تمثيل منتخب الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان والده قائداً لمنتخب ليبيريا، بل إنه انتخب رئيساً للبلد الأفريقي.