نتائج متباينة للعرب في كأس الكونفيدرالية الأفريقية

نتائج متباينة للعرب في كأس الكونفيدرالية الأفريقية

13 فبراير 2022
الصفاقسي التونسي حقق انتصاراً مثيراً (مختار هميمة)
+ الخط -

حول نادي بيراميدز المصري تأخره إلى فوز غال على أهلي طرابلس الليبي بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء الأحد، ضمن الجولة الأولى من عمر المجموعة الأولى لكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم لموسم 2021-2022.

ونال بيراميدز أول 3 نقاط له على ملعبه، وتقدم خطوة في سباق المنافسة على بطاقتي التأهل للدور ربع النهائي، في المقابل، بقى رصيد أهلي طرابلس الليبي من دون نقاط.

وفي المجموعة الثانية، خسر نادي شبيبة الساورة الجزائري لقاءه أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بهدفين مقابل لاشيء، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب بيراتس.

وتقدم أورلاندو في الشوط الأول بهدف مبكر سجله لاعبه جيلي بعد مرور 3 دقائق فقط، مستفيداً من الارتباك الذي كان عليه الدفاع الجزائري، ولاحت للفريق الجنوب أفريقي عدة فرص للتسجيل من دون جدوى. وبالنصف الثاني، ضغط شبيبة الساورة في البداية، واستقبل هدفاً ثانياً عبر شاندو في الدقيقة الـ66.

ونجح النادي المصري البورسعيدي في العودة من الكاميرون بنتيجة إيجابية، عقب تعادله مع مضيفه القطن الكاميروني من دون أهداف على ملعب الأخير، لينتزع المصري تحت قيادة مدربه التونسي معين الشعباني نقطة غالية.

وحقق مازيمبي الكونغولي فوزاً غالياً على أوثو الكونغولي بهدف مقابل لا شيء، ليعتلي صدارة المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط متقدماً على المصري والقطن، وسجل إيمانويل هدف مازيمبي الوحيد.

أما نادي نهضة بركان المغربي، فحقق فوزا درامياً كبيراً على الحرس الوطني النيجري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب الأول.

ونال نهضة بركان 3 نقاط غالية تصدر بها قمة جدول الترتيب برفقة سيمبا التنزاني، الفائز في وقت سابق على أسيك ميموزا العاجي (3-1) في المجموعة نفسها.

وكاد أن يدفع نهضة بركان ضريبة الغرور والتعالي والثقة الزائدة لدى لاعبيه بعد البداية الرائعة، والتفوق بفارق 3 أهداف، قبل أن تهتز شباكه.

وفي لقاء آخر بالمجموعة الأولى، انتزع نادي الصفاقسي التونسي 3 نقاط غالية، وبصعوبة شديدة، بعد الفوز على  زاناكو الزامبي بهدف مقابل لا شيء سجّله أيمن الحرزي من ركلة جزاء في الدقيقة الـ96.

وقدم الصفاقسي مباراة سيئة على الصعيد الهجومي، حيث عانى لاعبوه طوال الشوط الأول من الاعتماد على سلاح الكرات الطويلة على أمل التسجيل من خلال هشام النقاش وأيمن الحرزي ووليد القروي ، وهو ما لم يحدث في ظل التنظيم الدفاعي الذي لعب به زاناكو، ومراقبته بشكل جيد الهجوم التونسي، وخرج متعادلاً في أول 45 دقيقة.

وفي النصف الثاني، حاول كوستا، المدير الفني للصفاقسي، تصحيح الأخطاء، ودفع بلاعبه فراس شواط، رأس الحربة في الهجوم، مع تحرير لاعبين من الواجبات الدفاعية، مثل محمد النصراوي وعلاء غرام وماليك رياح، في محاولة لإدراك الفوز، وبالفعل، لاحت له عدة فرص للتسجيل، ولكن افتقد الصفاقسي الدقة في اللمسة الأخيرة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء للصفاقسي في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، سجل منها أيمن الحرزي هدف الفوز.
 

المساهمون