ناصر الخليفي: ترشح قطر للأولمبياد تجسيد لالتزام وطني بدور الرياضة في بناء المجتمعات

25 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 23:06 (توقيت القدس)
ناصر الخليفي خلال احتفالات الباريسي في دوري الأبطال، 1 يونيو 2025 (مصطفى ياسين/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد ناصر بن غانم الخليفي أن ترشح قطر لاستضافة أولمبياد 2036 يعكس رؤية وطنية تؤمن بدور الرياضة في بناء المجتمعات وتعزيز التفاهم بين الشعوب، مستندة إلى نجاحات قطر في تنظيم فعاليات عالمية مثل كأس العالم 2022.

- أشار الخليفي إلى أن قطر تسعى لتكون وجهة عالمية مرموقة بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وكفاءتها التنظيمية، مع التركيز على الرياضة كأداة للتنمية المستدامة.

- تسعى قطر لتقديم نسخة استثنائية من الأولمبياد تتجاوز حدود الملاعب، مع تأثير إنساني وثقافي يعيد تعريف مفهوم البطولة في المنطقة والعالم.

شدّد رئيس الاتحاد القطري للتنس والإسكواش والبادل والريشة الطائرة، ناصر بن غانم الخليفي (51 عاماً)، على أن ترشح قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 "لا يُعد مجرد محطة رياضية منتظرة، بل يعكس رؤية وطنية راسخة تؤمن بدور الرياضة كقوة فاعلة في بناء المجتمعات وتعزيز التفاهم بين الشعوب"، كما لفت إلى أن هذه الخطوة "تترجم طموح الدولة في صناعة مستقبل يرتكز على مفاهيم الوحدة، والتميّز، والإرث، في استمرار للنجاحات، التي حققتها قطر في تنظيم العديد من التظاهرات القارية والعالمية في السنوات الأخيرة، أهمها نهائيات كأس العالم 2022.

وقال ناصر الخليفي، في بيان عبر الصفحة الرسمية للاتحاد القطري للإسكواش على موقع التواصل الاجتماعي إكس، اليوم الجمعة: "إن ترشح دولة قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 ليس مجرد محطة رياضية جديدة، بل هو تجسيد لالتزام وطني راسخ بتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمعات أكثر تواصلاً وتفاهماً". وأضاف أنه بدعم من القيادة "أرست قطر مكانتها كوجهة عالمية مرموقة في استضافة الفعاليات الكبرى، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة، وكفاءتها التنظيمية، ورؤيتها الاستراتيجية التي تنظر إلى الرياضة كأداة فعالة للتنمية المستدامة".

كما أكد الخليفي أن المشروع الأولمبي القطري لا يهدف إلى تقديم نسخة استثنائية من الحدث العالمي فقط، بل يسعى أيضاً لخلق تأثير يتجاوز حدود الملاعب والميداليات، ليواصل حديثه بالقول: "نحن على يقين أن استضافة الأولمبياد في الدوحة ستكون فرصة لإعادة تعريف مفهوم البطولة، ليس فقط من خلال التميز الرياضي، بل من خلال الأثر الإنساني والثقافي الذي يمكن أن تحدثه هذه التجربة في المنطقة والعالم".

رياضات أخرى
التحديثات الحية

يذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية كانت قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، في بيان رسمي، انخراطها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكدة بذلك تقدم قطر بخطوة جادة نحو استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في عام 2036، وتسعى اللجنة إلى العمل منذ الآن على تقديم ملف متكامل يليق بمكانتها، ويضمن لها فرصة حقيقية لانتزاع شرف استضافة هذا الحدث الرياضي الأهم عالمياً.

المساهمون