شهدت ربوع الجزائر، الخميس، خروج مجموعة من الجماهير في مظاهرات ومسيرات حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني الذي يعيش عدواناً غير مسبوق من طرف الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في قطاع غزة، عبر قصف مستمر منذ أكثر من أسبوع، وارتكاب العديد من المجازر.
وشارك في هذه المسيرات التي استمرت لساعات طويلة بعض الفاعلين في القطاع الرياضي، على غرار أسرة نادي مولودية الجزائر، التي عملت كذلك على إيصال صوتها للرأي العام الدولي والداعم للقضية الفلسطينية، وما يُعانيه الشعب هناك من عدوان.
وتقدم قائمة الحاضرين من جانب مولودية الجزائر خلال هذه المسيرة التي أقيمت في العاصمة، رئيس النادي حكيم حاج رجم، الذي كان إلى جانبه اللاعب السابق عامر بن علي، وكذلك مدير الفئات السنية، محمد ميخازني، واللاعبون الشباب، على غرار الموهبة الجزائرية والدولية مع منتخب أقل من 17 عاماً، مسلم أناتوف.
واستغلّت أسرة مولودية الجزائر توقف المنافسات الكروية في البلاد للخروج في هذه المسيرات السلمية، حيث كانت وزارة الشباب والرياضة المحلية قد أعلنت، الأربعاء، إيقاف جميع الأنشطة الرياضية حتى إشعار آخر، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وكانت عدة أندية جزائرية قد أبدت خلال الفترة الأخيرة تضامنها الكامل مع القضية الفلسطينية عبر منشورات متتالية في مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى اللفتة المميزة التي قام بها لاعبو المنتخب الجزائري خلال اللقاء الودي ضد الرأس الأخضر الخميس الماضي بملعب الشهيد "محمد حملاوي" بمدينة قسنطينة.