يستعد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول عالميا بين لاعبي التنس المحترفين، لمهمة صعبة على الأراضي الترابية، حيث يدافع عن عدد كبير من النقاط، في مواجهة شبح 2011.
فقد قدم نادال في ذلك الموسم أداء رائعا، مكنه من الوصول إلى نهائي 10 بطولات، إلا أن الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، حرمه من ألقاب ست بطولات تواجها في دورها النهائي، منها مدريد وروما.
وعاد هذا السيناريو إلى أذهان عشاق نادال، بل ويراه البعض مرجحا، بعد نهائي بطولة ميامي، ثاني بطولات الأساتذة لهذا الموسم، حيث سار اللاعبان بخطى واثقة وثابتة حتى الدور النهائي، الا أن اللقب في النهاية كان من نصيب ديوكوفيتش.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يتذوق فيها "رافا" طعم الخسارة على يد "نولي"، فإن اللاعب الإسباني بدا أعزل تماما في مواجهة الصربي، كما كان الحال في نهائي البطولة الختامية لموسم رابطة لاعبي التنس المحترفين 2013.
وإن التمس البعض العذر لنادال في المباراة، التي أقيمت في لندن بعد الموسم الكبير الذي قدمه في 2013، نظرا لأنها في نهاية الموسم بعد عودته القوية من الاصابة واقامتها على الملاعب الصلبة المغطاة، فإن الهزيمة بمجموعتين أمام ديوكوفيتش في بداية الموسم، وفي أفضل حالات "رافا" البدنية، وفقا للاعب نفسه، تطلق صافرات الانذار لدى عشاق "الثور" الإسباني.
والنقاط الهائلة التي يدافع عنها نادال ليست مبعث القلق الوحيد لعشاقه، بعد أن فاز بألقاب بطولات روما ومدريد ذات الألف نقطة ورولان جاروس (ألفي نقطة) وبرشلونة (500 نقطة) فضلا عن وصوله إلى نهائي مونت كارلو ذات الألف نقطة، الموسم الماضي، وإنما نظرا لأن الصراع قد يضع على المحك عرش نادال على الأراضي الترابية.
فنادال هو ملك الأراضي الترابية بلا منازع، إذ خاض 319 مباراة على هذه الملاعب، فاز في 298 وخسر 21، لتصبح نسبة الفوز 0.934%، وهي أعلى بكثير من اللاعبين البارزين على الأراضي العشبية روجيه فيدرير (0.871%) والصلبة جيمي كونرز (0.827%)، وفقا لإحصائيات الموقع الالكتروني لرابطة لاعبي التنس المحترفين.
وعلى صعيد الألقاب، فاز نادال العام الماضي ببطولة رولان جاروس، ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للمرة الثامنة في مشواره، ليصبح بهذا اللاعب الوحيد في تاريخ اللعبة الذي يحقق لقب واحدة من البطولات الكبرى لثماني مرات.
كما توج ببطولة روما سبع مرات، ومدريد ثلاث مرات، ومونت كارلو ثماني مرات، وجميعها على الأراضي الترابية، وذلك من أصل 26 لقبا حصدها في بطولات الأساتذة، وسجل فيها رقما قياسيا، مما يجعل الأراضي الترابية بالنسبة إلى عشاق "رافا" "مدينة نادال المحرمة"، التي يمنع على الجميع الاقتراب منها، وعلى رأسهم ديوكوفيتش.
ولكن على الجانب الاخر، يرى المتفائلون أن سيناريو "تحول" ديوكوفيتش بعد الهزيمة الأخيرة أمام نادال، المعروف بعمله الدءوب والمستمر، ربما يكون الأقرب إلى الواقع خاصة مع قدرات "رافا" على الأراضي الترابية.
فبعدما خسر "نولي" الموسم الماضي، أمام نادال في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، استجمع الصربي كل قواه، ليفوز بكل البطولات التي تلتها: بكين وشنغهاي وباريس بيرسي والبطولة الختامية، كان لقبا الأولى والأخيرة على حساب نادال.
وقد يصب في صالح نادال أيضا أن ديوكوفيتش هو من يدافع عن لقب بطولة مونت كارلو، أولى بطولات الأساتذة في موسم الأراضي الترابية.
ورغم وجود أسماء بحجم فيدرير والبريطاني آندي موراي والتشيكي توماس بيرديتش، فإن الاحصائيات والأرقام جميعها تصب في صالح "رافا" و"نولي" مما ينذر بتكرار سيناريو 2011 ولكن داخل "مملكة" نادال.
فقد قدم نادال في ذلك الموسم أداء رائعا، مكنه من الوصول إلى نهائي 10 بطولات، إلا أن الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، حرمه من ألقاب ست بطولات تواجها في دورها النهائي، منها مدريد وروما.
وعاد هذا السيناريو إلى أذهان عشاق نادال، بل ويراه البعض مرجحا، بعد نهائي بطولة ميامي، ثاني بطولات الأساتذة لهذا الموسم، حيث سار اللاعبان بخطى واثقة وثابتة حتى الدور النهائي، الا أن اللقب في النهاية كان من نصيب ديوكوفيتش.
ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يتذوق فيها "رافا" طعم الخسارة على يد "نولي"، فإن اللاعب الإسباني بدا أعزل تماما في مواجهة الصربي، كما كان الحال في نهائي البطولة الختامية لموسم رابطة لاعبي التنس المحترفين 2013.
وإن التمس البعض العذر لنادال في المباراة، التي أقيمت في لندن بعد الموسم الكبير الذي قدمه في 2013، نظرا لأنها في نهاية الموسم بعد عودته القوية من الاصابة واقامتها على الملاعب الصلبة المغطاة، فإن الهزيمة بمجموعتين أمام ديوكوفيتش في بداية الموسم، وفي أفضل حالات "رافا" البدنية، وفقا للاعب نفسه، تطلق صافرات الانذار لدى عشاق "الثور" الإسباني.
والنقاط الهائلة التي يدافع عنها نادال ليست مبعث القلق الوحيد لعشاقه، بعد أن فاز بألقاب بطولات روما ومدريد ذات الألف نقطة ورولان جاروس (ألفي نقطة) وبرشلونة (500 نقطة) فضلا عن وصوله إلى نهائي مونت كارلو ذات الألف نقطة، الموسم الماضي، وإنما نظرا لأن الصراع قد يضع على المحك عرش نادال على الأراضي الترابية.
فنادال هو ملك الأراضي الترابية بلا منازع، إذ خاض 319 مباراة على هذه الملاعب، فاز في 298 وخسر 21، لتصبح نسبة الفوز 0.934%، وهي أعلى بكثير من اللاعبين البارزين على الأراضي العشبية روجيه فيدرير (0.871%) والصلبة جيمي كونرز (0.827%)، وفقا لإحصائيات الموقع الالكتروني لرابطة لاعبي التنس المحترفين.
وعلى صعيد الألقاب، فاز نادال العام الماضي ببطولة رولان جاروس، ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للمرة الثامنة في مشواره، ليصبح بهذا اللاعب الوحيد في تاريخ اللعبة الذي يحقق لقب واحدة من البطولات الكبرى لثماني مرات.
كما توج ببطولة روما سبع مرات، ومدريد ثلاث مرات، ومونت كارلو ثماني مرات، وجميعها على الأراضي الترابية، وذلك من أصل 26 لقبا حصدها في بطولات الأساتذة، وسجل فيها رقما قياسيا، مما يجعل الأراضي الترابية بالنسبة إلى عشاق "رافا" "مدينة نادال المحرمة"، التي يمنع على الجميع الاقتراب منها، وعلى رأسهم ديوكوفيتش.
ولكن على الجانب الاخر، يرى المتفائلون أن سيناريو "تحول" ديوكوفيتش بعد الهزيمة الأخيرة أمام نادال، المعروف بعمله الدءوب والمستمر، ربما يكون الأقرب إلى الواقع خاصة مع قدرات "رافا" على الأراضي الترابية.
فبعدما خسر "نولي" الموسم الماضي، أمام نادال في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى، استجمع الصربي كل قواه، ليفوز بكل البطولات التي تلتها: بكين وشنغهاي وباريس بيرسي والبطولة الختامية، كان لقبا الأولى والأخيرة على حساب نادال.
وقد يصب في صالح نادال أيضا أن ديوكوفيتش هو من يدافع عن لقب بطولة مونت كارلو، أولى بطولات الأساتذة في موسم الأراضي الترابية.
ورغم وجود أسماء بحجم فيدرير والبريطاني آندي موراي والتشيكي توماس بيرديتش، فإن الاحصائيات والأرقام جميعها تصب في صالح "رافا" و"نولي" مما ينذر بتكرار سيناريو 2011 ولكن داخل "مملكة" نادال.