ما زال الأداء غير المقنع لمنتخب المغرب ضد ساحل العاج، السبت، على ملعب "فليكس هوفيت بوانيي"، يثير المزيد من ردات الفعل الغاضبة من قبل متابعيه على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يقدم عدد من لاعبي منتخب "أسود الأطلس" المنتظر منهم في هذه المباراة، وهو ما انعكس سلباً على المردود الفني العام لتشكيلة المدرب، وليد الركراكي، ولا سيما نصير مزراوي، الذي لم يتمكن من تعويض زميله سفيان أمرابط في وسط الملعب.
وفي الوقت الذي كشف فيه عدد من متابعي المنتخب المغربي عن أن المدرب الركراكي أخطأ التقدير حينما وظف مزراوي في وسط الملعب، طالما أنه لم يتعود على شغل هذا المركز برفقة ناديه بايرن ميونيخ الألماني، فإن هناك مؤشرات قوية تشير إلى عدم رضا مدرب منتخب "أسود الأطلس" على الأداء الذي قدمه هذا اللاعب في مباراة ساحل العاج.
وفي هذا الاطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، لـ"العربي الجديد"، الأحد، عن أن هناك تغييرات جوهرية مرتقبة في مباراة ليبيريا، الثلاثاء القادم، على ملعب أغادير، في إطار تصفيات المجموعة الـ 11 لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وأوضح المصدر نفسه أن التغييرات ستشمل جميع المراكز، ولا سيما في وسط الملعب، إذ بات من شبه المؤكد أن المدرب الركراكي سيُشرك بلال الخنوس أو أمير ريتشاردسون بدلاً من نصير مزراوي، الذي يعاني من إصابة خفيفة.
ووفقاً للمصدر: "ستكون هناك بعض التعديلات في الهجوم، إذ من المنتظر منح الفرصة للاعبين جدد، كطارق تيسودالي وإبراهيم صلاح، إضافة إلى مشاركة أسماء لأول مرة، كما هو الحال بالنسبة إلى عبد الحميد يونس وعبد الكبير عبقار وأسامة العزوزي".
والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي يستأنف تدريباته، الأحد، بعد عودته من ساحل العاج مباشرة بعد نهاية المباراة، من أجل الاستعداد لمواجهة ليبيريا، الثلاثاء القادم، على الملعب الكبير في أغادير.