استمع إلى الملخص
- الجماهير تعبر عن غضبها من سياسة النادي، مطالبة ببيع الفريق، مما دفع الإدارة للتحرك في "الميركاتو" الشتوي، لكن الصفقات لم تؤتِ ثمارها بعد، مع استمرار الأداء الضعيف للفريق.
- المدرب سيرجيو كونسيساو يواجه ضغوطاً متزايدة، حيث يبحث النادي عن مدير رياضي جديد، وسط تزايد القطيعة مع الجماهير وتراجع أداء النجوم.
انقاد ميلان إلى خسارة جديدة، مساء الأحد، بعدما أطاح به ضيفه لاتسيو وفاز عليه بنتيجة (2-1)، ضمن منافسات الأسبوع 27 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليفقد "الروسونيري" منطقياً آمال التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد اتساع الفارق عن بقية الأندية، التي تنافس على المشاركة. وقد اقترنت الهزيمة الجديدة بمستوى ضعيف قدّمه الفريق، بقيادة مدربه البرتغالي، سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، رغم الاستفاقة في الشوط الثاني، والفريق في نقص عددي حيث خطف التعادل وكان قريبا ًمن الانتصار قبل أن يقبل هدفاً قاتلاً في الوقت البديل.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— عمرو (@bt3) March 2, 2025
جنوووووووووووون في الكالتشيو! وقت حاسم!
بيدرو يسجل هدف الفوز لصالح لاتسيو ضد ميلان.
pic.twitter.com/SQrzBOnFYe
وبسقوطه أمام لاتسيو، فإن ميلان خسر للأسبوع الثالث توالياً في الدوري الإيطالي، ولم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد، خلال آخر ست مباريات في كل المسابقات، وهو حصاد جعله يتراجع إلى المركز التاسع برصيد 41 نقطة، بفارق تسع نقاط عن لاتسيو، رابع الترتيب في "الكالتشيو"، ولن يكون من السهل تعويض هذا الفارق، كما أن المشاركة في الدوري الأوروبي ستكون مرتبطة أكثر بالتألق في كأس إيطاليا، لحصد بطاقة التأهل المباشر، لأن ميلان لا يبدو باستطاعته الحصول على مركز يضمن له التأهل إلى هذه المسابقة، خلال الموسم المقبل.
" من أجل شيء من كبرياء الروسونيري " 🔴⚫️
— ADSportsTV (@ADSportsTV) March 2, 2025
بـ10 لاعبين.. ميلان يعدل النتيجة في الدقائق الأخيرة عن طريق البديل النيجيري شوكويزي⚽️#ميلان_لاتسيو#الدوري_الإيطالي pic.twitter.com/mJ7DhlNBcA
وتزامنت النتائج السلبية مع غضب الجماهير، إذ دخلت مجموعات المشجعين المعروفة، والتي تتموقع في المدرجات الجنوبية لملعب سان سيرو، بعد 15 دقيقة من بداية اللقاء أمام لاتسيو، في حركة احتجاج على سياسة النادي، قبل أن تنطلق في ترديد أهازيج تطالب مالك الفريق، جيري كاردينالي، ببيع النادي، وهي أهازيج تمّ ترديدها في نهاية العام أيضاً، ما فرض على إدارة "الروسونيري" التحرك في "الميركاتو" الشتوي بعقد صفقات لم تعطِ إضافتها حتى الآن، إضافة إلى التخلي عن المدرب السابق البرتغالي، باولو فونسيكا (51 عاماً).
وبات الفريق مقبلاً على أيام صعبة، بعد تزايد القطيعة مع الجماهير الغاضبة، والتي تريد فريقاً ينافس على المراتب الأولى، في رحلة البحث عن هيبة النادي، إضافة إلى أن عدداً كبيراً من نجوم الفريق لا يقومون بالمجهودات الضرورية، من أجل تحسين النتائج، وقد أكدت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، في مناسبات عديدة، أن إدارة النادي شرعت في البحث عن مدير رياضي جديد، كما أن شبح الإقالة بات يُحاصر المدرب كونسيساو، الذي أصبح مهدداً بشكل كبير، نظراً لأن النادي لم يحقق القفزة، التي كان يحلم بها عبر التعاقد معه، وبعد هذه الخسارة، فإن ميلان دخل نفقاً مظلماً، لن يكون سهلاً الخروج منه، دون خسائر كبيرة.
İlk 15 dakika protesto amaçlı tribünleri boş bırakan Curva Sud Milano, tribünlere Cardinale'e karşı tezahürat yaparak girdi. pic.twitter.com/vjWk0QO7b4
— Milan Türkiye🇹🇷 (@MilanTr_) March 2, 2025