استمع إلى الملخص
- رغم محاولات المدرب سيرجيو كونسيساو لاستعادة مستواه، لم يستغل فيليكس الفرص المقدمة له، مما أدى إلى جلوسه على دكة البدلاء في مباريات مهمة، مثل لقاء لاتسيو.
- انتقل فيليكس إلى ميلان على سبيل الإعارة من تشلسي، دون خيار شراء إلزامي، مما يتيح لميلان تجنب تكاليف إضافية للاعب بمستوى غير مستقر.
سجل النجم البرتغالي، جواو فيليكس (25 عاماً)، بداية مميزة مع ناديه ميلان الإيطالي، عند مشاركته في أول مباراتين، واستبشرت جماهير "الروسونيري" به خيراً، ليكون قائد الهجوم، إلى جانب مواطنه رفائيل لياو (25 عاماً)، لكن سرعان ما تلاشى نجمه في سماء الدوري الإيطالي، وتحول وضعه من لاعب أساسي إلى حبيس دكة الاحتياط، ليثير شكوك الجميع حول استقرار مستواه.
وأعدت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، تقريراً يُبرز حجم تراجع مستوى فيليكس في وقت وجيز، فبعد ظهور أول مميز خلال مباراة روما، ضمن منافسات كأس إيطاليا، ونجاحه في تسجيل الهدف الثالث (3-1)، ثم تألقه أمام إمبولي في الدوري الإيطالي، رغم عدم تسجيله أو تقديمه أي تمريرة حاسمة، تحول الوضع إلى الأسوأ بالنسبة للبرتغالي، وتراجع تأثيره على نتائج الفريق.
وفضّل المدير الفني، سيرجيو كونسيساو (50 عاماً) تجديد الثقة في ابن بلده، على أمل استرجاع مستواه، ومنحه فرصة المشاركة أساسياً في خمس مناسبات، بعد مواجهة إمبولي، غير أنه لم يستغل أياً من الفرص المقدمة له، وظهر بمستوى محدود في أغلب اللقاءات، وهو الذي شارك في دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي، ليقرّر المدرب وضعه على دكة البدلاء لثاني مرة، منذ وصوله إلى ميلان (المرة الأولى في لقاء روما).
وجلس فيليكس على دكة البدلاء في لقاء القمة ضد لاتسيو، خلال مواجهة الأسبوع 27 من الدوري الإيطالي، ليشارك بديلاً بعد تغيير اضطراري مكان زميله الأميركي، يونس موسى (22 عاماً)، لكن جواو لم يستطع تجاوز الحاجز، الذي لطالما رافقه في الأندية التي لعب لها، ومنها برشلونة الإسباني وتشلسي الإنكليزي، إذ يبدأ مشواره بأداء مميز عادة، ثم يتراجع تدريجياً إلى غاية رحيله عن الفريق.
وانتقل جواو فيليكس إلى صفوف نادي ميلان، خلال "الميركاتو" الشتوي الماضي، قادماً من تشلسي على سبيل الإعارة التي تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، وسيعود بعد نهاية عقده، نظراً لأن بنود الصفقة لا تتضمن خيار الشراء الإلزامي، وهو ما يجنّب ميلان صرف أموال أكثر من أجل لاعب بمستوى متذبذب، بينما يأمل محبو الفريق أن يستعيد قدراته، ليساعدهم في تحقيق النتائج الإيجابية في ما تبقى من موسم.