ميكيل هانسن... العقل المدبر ومهندس فوز الدنمارك بمونديال اليد

يُعد النجم ميكيل هانسن مُهندس فوز منتخب الدنمارك في بطولة كأس العالم لكرة اليد للمرة الثانية على التوالي، بعدما ساهم بالانتصار على السويد في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما في الصالة المغطاة في استاد القاهرة الدولي بنتيجة (26-24).

وتمكن هانس من تسجيل 7 أهداف في المواجهة النهائية ضد السويد، ما جعله يحافظ على لقب أفضل لاعب في بطولة كأس العالم لكرة اليد للمرة الثانية، ويوجد أيضاً في تشكيلة "كل النجوم" المثالية للمسابقة الدولية.

وظهرت عبقرية ميكيل هانسن، نجم منتخب الدنمارك ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في بطولة كأس العالم لكرة اليد، رغم غيابه عن مواجهتي اليابان وكرواتيا في دور المجموعات، لكنه عاد بقوة لقيادة بلاده إلى تحقيق فوز صعب للغاية على منتخب مصر في ربع النهائي.

وتعلم هانسن الدرس جيداً من مواجهة مصر، التي تعرض فيها للطرد مع نهاية الوقت الإضافي الأول، لينثر سحره بعدها في لقاء إسبانيا بنصف النهائي، ويكشر عن أنيابه الحقيقة في وجه الجميع.

ولعب هانسن دور القائد الحقيقي وصانع الألعاب، بالإضافة إلى تسجيل الأهداف، ونجح في دك شباك إسبانيا بـ12 هدفاً، ما بين التصويب من تسعة أمتار والاختراقات القوية والرميات الجزائية.

ولم يجد المدرب غووموندور غووموندسن، المدير الفني لمنتخب الدنمارك لكرة اليد، في الدقائق الأخيرة من عمر مواجهة نصف النهائي أمام إسبانيا، إلا العبقري هانسن صاحب الـ(33 عاما)، حتى يمد يد المساعدة، ويخطف فوزاً صعباً بنتيجة (35-33) أمام بطل أوروبا.

وبرز دور هانسن في منتخب الدنمارك بعدما قام الجهاز الفني للفريق بالاعتماد على المواهب الشابة الرائعة، مع وجود بيئة صالحة للعمل والنجاح، بالإضافة إلى الاستعانة بأفضل الخبرات الموجود في العالم، التي لها باع طويل في كرة اليد.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

الدنمارك تفوز ببطولة العالم لليد للمرة الثانية على التوالي

وواصل هانسن لعب دور مُهندس انتصارات منتخب الدنمارك، الذي استطاع حصد لقب مونديال كرة اليد للمرة الثانية على التوالي، من دون تذوق طعم الهزيمة في المسابقة الدولية، ليثبت الجناح الأيسر أن المركز مُجرد أسماء فقط، وعندما يتعلق الأمر بتمثيل الوطن، فإنه قادر على اللعب في أي مكان يحتاجه المدرب، وهذا سبب غزارته التهديفية.

ولد هانسن في الـ22 من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 1987، واحترف للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة مثل برشلونة، لكنه في عام 2012 انضم إلى باريس سان جيرمان، وحصل على العديد من البطولات الفردية والجماعية، لكن أهمها جائزة أفضل لاعب في العالم لكرة اليد في أعوام 2011، و2015، و2018.