ثنائية وداعية لميسي في الأرجنتين.. وباراغواي وأوروغواي وكولومبيا إلى المونديال

05 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 09:54 (توقيت القدس)
ميسي محاطاً بلاعبي فنزويلا في بوينوس آيرس، 4 سبتمبر 2025 (جيرمان أدراستي/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد ليونيل ميسي الأرجنتين للفوز على فنزويلا بثلاثية نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026، مسجلاً هدفين ليصبح هداف التصفيات التاريخي برصيد 8 أهداف، ورفع رصيده مع المنتخب إلى 114 هدفاً، مما عزز صدارة الأرجنتين برصيد 38 نقطة.
- واصل المنتخب البرازيلي تألقه بفوز على تشيلي بثلاثية نظيفة بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، ليحتل المركز الثاني برصيد 28 نقطة، بينما ضمنت أوروغواي التأهل بفوزها على بيرو.
- تأهلت كولومبيا وباراغواي إلى المونديال بعد فوز كولومبيا على بوليفيا وتعادل باراغواي مع الإكوادور، حيث رفعت كولومبيا رصيدها إلى 25 نقطة وباراغواي إلى 25 نقطة أيضاً.

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، منتخب "التانغو" لتحقيق فوز كبير على ضيفه فنزويلا بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب مونومنتال، فجر اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ17 قبل الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث كانت هذه المباراة الأخيرة لبطل العالم 2022 على أرض الأرجنتين في التصفيات، وقد تميزت بأجواء وداعية مؤثرة امتزجت بالتصفيق والدموع. 

وظهر الأسطورة الأرجنتيني بأداء مميز في لقائه الرسمي الأخير على أرض بلاده، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 39 بعد تمريرة رائعة من جوليان ألفاريز، الذي فضّل ترك الكرة ليضعها "البولغا" في الشباك، وحاول منتخب الأرجنتين مضاعفة النتيجة عبر ميسي وألفاريز وألمادا وتاغليافيكو، لكن الحارس الفنزويلي رافاييل رومو كان متألقاً في صد أغلب المحاولات، ليبقي فريقه في أجواء اللقاء حتى نهاية الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض ضغطهم الكبير على دفاعات فنزويلا التي اكتفت بالتكتل، ما دفع المدرب ليونيل سكالوني لإجراء تغييرات بإشراك لاوتارو مارتينيز ونيكولاس غونزاليس، وفي الدقيقة 75 مرّر ميسي خطأ بسرعة إلى غونزاليس الذي صنع هدفاً لمارتينيز، قبل أن يعود ميسي نفسه ليضيف الهدف الثالث في الدقيقة 80 بعد تمريرة تياغو ألمادا، وكاد أن يوقع على "هاتريك" تاريخي، غير أن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل.

ونجح ميسي بتسجيله الهدفين في رفع رصيده إلى ثمانية أهداف في التصفيات، ليصبح هدافها التاريخي، كما بلغ مجموع أهدافه في البطولة 36 هدفاً منذ ظهوره الأول قبل نحو عشرين عاماً، وعلى صعيد المنتخب الأرجنتيني، رفع "البولغا" رصيده إلى 114 هدفاً، منها 63 في المباريات الرسمية و49 تحت قيادة المدرب ليونيل سكالوني، ومع هذا الفوز، عززت الأرجنتين صدارتها للتصفيات برصيد 38 نقطة، محققة 12 انتصاراً وتعادلين مقابل ثلاث هزائم.

من جهته، واصل المنتخب البرازيلي صحوته بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعدما حقق فوزاً كبيراً على ضيفه تشيلي بثلاثية نظيفة، وافتتح إستيفاو التسجيل في الدقيقة 38 بعد متابعته لكرة رافينيا، قبل أن يضاعف لوكاس باكيتا النتيجة برأسية في الدقيقة 73، ثم أضاف برونو غيماريش الهدف الثالث بعد ثلاث دقائق فقط، وبهذا الانتصار رفع "السيليساو" رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد تشيلي عند عشر نقاط في المركز الأخير، ليغيب عن المونديال الثالث على التوالي. 

ونجح منتخب أوروغواي في ضمان بطاقة التأهل إلى المونديال عقب فوزه العريض على ضيفه بيرو بثلاثية نظيفة، وافتتح رودريغو أغويري التسجيل في الدقيقة 14، وأضاف خورخيان دي أراسكايتا الهدف الثاني في الدقيقة 58، قبل أن يختتم فيديريكو فيناس الثلاثية في الدقيقة 80، وبهذا الفوز رفع "لا سيليستي" رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث، ليؤكد حضوره في مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بينما تجمد رصيد بيرو عند 12 نقطة، مودعاً المنافسة بشكل رسمي.

ولحق منتخب كولومبيا بركب المتأهلين، وذلك بعدما انتصر على ضيفه بوليفيا بثلاثية نظيفة، وافتتح خاميس رودريغيز التسجيل في الدقيقة 31، وثم ضاعف جون كوردوبا النتيجة في الدقيقة 74، قبل أن يضيف خوان كوينتراو الهدف الثالث في الدقيقة 83، وبذلك فقد عزّز المنتخب الكولومبي موقعه في المركز الخامس برصيد 25 نقطة، ليضمن عبوره إلى المونديال، فيما تجمد رصيد بوليفيا عند 17 نقطة في المركز الثامن. 

وأخيراً، احتفل منتخب باراغواي بعودته إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 15 عاماً، رغم تعادله السلبي مع ضيفه الإكوادور الذي ضمن تأهله مسبقاً، وخلت المباراة من الأهداف لكنها منحت باراغواي بطاقة التأهل بفضل وصوله إلى النقطة 25 في المركز السادس، أما المنتخب الإكوادوري، فقد واصل حضوره القوي باحتلاله المرتبة الرابعة برصيد 26 نقطة، ليؤكد هو الآخر جاهزيته للمشاركة في العرس العالمي المقبل. 

المساهمون