استمع إلى الملخص
- غييرمو هويوس حصل على منصب رئيس عمليات كرة القدم في إنتر ميامي، بعد خلاف مع راؤول سانليهي، الذي فقد منصبه إثر خلاف مع ميسي.
- يُعتقد أن ميسي لعب دوراً في التغييرات الأخيرة لدعم هويوس، مما أثار جدلاً حول تدخله في إدارة النادي، دون صدور بيان رسمي من إنتر ميامي.
يرتبط نجم إنتر ميامي الأميركي، الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، بعلاقة قوية بغييرمو هويوس، الذي يعتبره "البولغا" أباه الروحي في عالم كرة القدم، وفق تصريحاته في عام 2010، بما أنّه ساعده كثيراً خلال بداية مسيرته في نادي برشلونة، ولعب دوراً كبيراً في انطلاقة الأرجنتيني في عالم كرة القدم، وكان قبل أيام قليلة يشغل منصب مدير أكاديمية إنتر ميامي.
وأكد موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الأربعاء، أن هويوس، حصل على منصب جديد في إنتر ميامي، بعدما أصبح رئيس عمليات كرة القدم في النادي الأميركي، مكان راؤول سانليهي، الذي خسر مركزه، وذلك إثر خلاف حصل مع النجم الأرجنتيني في الأيام الماضية، وأصبح يشغل دوراً ثانوياً في النادي الأميركي.
ورشّح الموقع الفرنسي، أن يكون ميسي هو الذي لعب دوراً في التغييرات الأخيرة في إنتر ميامي، وأنه وجد الفرصة مناسبة من أجل ردّ الدين إلى "الأب الروحي" من خلال دعم موقفه في النادي، وتمكينه من صلاحيات أوسع من التي كان يتمتع بها في الفترة الماضية، خاصة وأن العقوبة التي طاولت المسؤول السابق، راؤول سانليهي، كانت إثر الخلاف مع "البولغا"، وبالتالي فقد دفع الثمن غالياً، بسبب قيمة نجم منتخب "التانغو" في النادي الأميركي.
وهذه التطورات أثارت جدلاً كبيراً في الساعات الماضية، حسب الموقع الفرنسي، باعتبار أن ميسي تدخل في مهام إدارة النادي، في حال ثبوت وجود ضغط منه من أجل تكليف غييرمو هويوس بالمهمة الجديدة، في وقت لم يصدر أي بيان عن إدارة إنتر ميامي، بخصوص التعديلات التي شهدتها إدارة الفريق في الأيام الماضية، ودوافع التغييرات التي قامت بها.