تسبّب مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، في خلق زوبعة كبيرة من الشائعات حول مستقبله رفقة فريقه الكاتالوني، وذلك بعد أن قام بمتابعة الحساب الرسمي لنادي تشلسي الإنجليزي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
وأثار ميسي موجة عارمة من الشكوك حول مستقبله مع فريق "البلاوجرانا" حينما قام بمتابعة الحساب الرسمي لنادي تشلسي الإنجليزي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" في خطوة اعتبرتها وسائل الإعلام الإسبانية، بأنّها تلميح واضح من النجم الأرجنتيني إلى إمكانية انتقاله لفريق تشلسي الإنجليزي في الموسم المقبل.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية، فإن الخطوة التي أقدم عليها نجم كرة القدم الأرجنتينية قد جاءت في خضم العاصفة الكبيرة التي يعيشها النادي عقب سقوطه أمام مضيفه ريال سوسييداد بهدف وحيد في المباراة التي جمعت بينهما الأحد، والتي تسبّبت في إقالة المدير الرياضي للنادي أندوني زوبيزاريتا.
ولم يكتفِ مهاجم الفريق الكاتالوني بمتابعة الحساب الرسمي لفريق تشلسي بل حرص أيضاً على متابعة نخبة من أبرز نجوم فريق البلوز، لعل أبرزهم صديقه وزميله السابق في فريق برشلونة، سيسك فابريجاس، بالإضافة إلى حارس مرمى الفريق، البلجيكي تيبو كورتوا، ومدافع الفريق، البرازيلي فيليبي لويس.
والجدير بالذكر، أن اسم ميسي ارتبط كثيراً على مدار الأشهر الماضية بالانتقال إلى صفوف فريق تشلسي الإنجليزي، حيث ذكرت صحيفة "دايلي إكسبريس" البريطانية في وقتٍ سابق أنّ إدارة البلوز قد أبدت رغبتها الكبيرة في الحصول على خدمات اللاعب الأرجنتيني، خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن إدارة تشلسي قد رصدت مبلغ 200 مليون جنيه إسترليني من أجل الحصول على خدمات النجم الأرجنتيني، وضمه إلى صفوف النادي اللندني، فضلاً عن راتب أسبوعي مقداره 300 ألف جنيه إسترليني.
واعتبرت الصحيفة أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مدرب البلوز، البرتغالي جوزيه مورينيو، بعدم قدرة ناديه على التعاقد مع نجم الفريق الكتالوني التزاماً بقاعدة "اللعب المالي النظيف" التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الأندية الأوروبية؛ ما هي إلا وسيلة منه لإبعاد وسائل الإعلام والمنافسين عن تحركاتهم السرية لإتمام هذه الصفقة الضخمة.