ميسي وكومان وراموس وزيدان... كلاسيكو التتويج أم كلاسيكو الوداع؟

ميسي وكومان وراموس وزيدان... كلاسيكو التتويج أم كلاسيكو الوداع؟

10 ابريل 2021
كلاسيكو اليوم قد يكون الأخير لعدد من النجوم (Getty)
+ الخط -

سيكون كلاسيكو اليوم السبت مختلفا عن المباريات السابقة التي جمعت الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، فإضافة إلى وجود الفريقين خلف أتلتيكو مدريد، فإن هذه المباراة قد تكون الأخيرة لعدد من اللاعبين أو المدربين المهمين في الفريقين وخاصة ليونيل ميسي وسيرجيو راموس.

ويدخل كل من مدرب الريال زين الدين زيدان وقائد الفريق سيرجيو راموس من جهة، ومدرب برشلونة رونالد كومان وقائد المجموعة ليونيل ميسي، من جهة ثانية، المباراة على أمل تحقيق انتصار يقربهم من التتويج، في وقت قد يكون أيضا هذا اللقاء الأخير لكل واحد منهم مع فريقه أو في الكلاسيكو، وبالتالي نزول الستار على حقبة هامة من تاريخ المباريات الكبرى بين الفريقين.

ورغم أن فرضية مشاركة راموس في هذه المباراة، شبه منعدمة باعتبار إصابته، إلا أن هذا اللاعب يحاول اللحاق بهذا الموعد التاريخي، طالما أنّه لم يمدد بعد عقده مع الريال، وأصبح راموس أقرب منه إلى الرحيل من تجديد العقد ولهذا فإنّه يريد أن يشارك في هذا الموعد، وإن لم يقدر فإنّه يريد أن يشهد اليوم من المدارج انتصار فريقه الذي قد يقربه من التتويج.

أمّا المدرب زيدان، فلم يعلن بعد عن قراره بخصوص البقاء أو الرحيل، ولكن الأخبار التي تهمّ مستقبل هذا المدرب عديدة منها إمكانية أن يشرف على يوفنتوس الموسم القادم. وفي انتظار تحديد الموقف النهائي سيكون الفوز على برشلونة أفضل هدية من هذا المدرب إلى الجماهير التي دعت إلى عودته إلى الفريق وساندته بقوة.

في الجهة الأخرى، لم يحصل تطور في ملف تمديد عقد لونيل ميسي مع برشلونة، رغم قدوم الرئيس لابورتا، ورغم أن المعطيات الأولى تشير إلى أن ميسي أقرب للبقاء إلا أنّه يعلم أن قيادة فريقه إلى الفوز على الريال سيزيد من تدعيم موقف القوة الذي يوجد فيه ويجعله يفوز بعقد أفضل، مثلما قد يسمح له بأن يغادر فريقه من الباب الكبير. كما أن ميسي يريد أن يثبت أنّه رجل هذه المواعيد الكبرى بعد أن غاب عنه التوفيق في اخر المباريات ضد الريال.

أمّا كومان، فقد اختلف الوضع نسبيا ذلك أن الرئيس الجديد كان يفكر في التعاقد مع مدرب آخر الموسم القادم ولكن تحسن النتائج ربما يكون دفعه إلى تغيير موقفه أو إلى المناورة بعد تزايد الأخبار عن إمكانية التعاقد مع الألماني لوف. وفي كل الحالات فإن بقاء كومان بات مرتبطا بنسبة كبيرة بنجاح الفريق خلال مباراة السوبر التي قد تضمن له مواصلة التجربة مثلما حصل بعد لقاء الإياب ضد باريس سان جيرمان الذي رفع أسهم المدرب رغم الخروج من المسابقة.

المساهمون