خلّفت الهزيمة الثقيلة التي مني بها برشلونة الإسباني، في حديقة الأمراء بباريس، ليلة الثلاثاء، خلال مواجهته باريس سان جيرمان، في ذهاب الدور السادس عشر لمنافسات دوري أبطال أوروبا، ردود فعل مختلفة داخل وخارج أسوار النادي الكتالوني.
وبدأ الحديث من الآن عن الوجه الجديد لبرشلونة في السنوات القادمة، وبداية من الميركاتو الصيفي، وخاصة أن إمكانية مواصلة المدرب الحالي لويس إنريكي بدت مستبعدة، وتمديد عقده الذي ينتهي مع شهر يونيو/ حزيران القادم شبه مستحيل في ظل الانتقادات العديدة التي طاولت عمله.
وأكد موقع "دون بالون" الإسباني أن نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فرض ضغوطا على إدارة الفريق من أجل ضخ دماء جديدة بالفريق في أقرب وقت ممكن، والاستغناء عن بعض اللاعبين الذين ثبتت محدودية إمكانياتهم.
وذهب المصدر نفسه أبعد من ذلك عندما كشف عن مد ميسي المسؤولين في الفريق الكتالوني بـ"قائمة سوداء"، تضم ما لا يقل عن 12 لاعبا، مطالباً فريق برشلونة بتسريحهم خلال الميركاتو الصيفي.
وتضم القائمة المدافع الفرنسي جيرمي ماثيو، ومواطنه لوكاس ديني، وأندريه غوميش، وألكاسير، بالإضافة إلى الدولي التركي أردا توران، وهو مقترح يشترك فيه إلى جانب ميسي كل من بيكيه ونيمار وسيرجيو بوسكيتس.
ويطمح ميسي في المقابل إلى تعزيز الرصيد البشري للفريق بلاعب قادر على خلافة القائد، أندريس إنييستا، ومدافع محوري ممتاز يقدم المساعدة لبيكيه، بالإضافة إلى ظهير أيمن، ومهاجم جديد قادر على تعويض غياب ثلاثي الهجوم المرعب في الفريق.
(العربي الجديد)