استمع إلى الملخص
- اللوائح تنص على معاقبة المتغيبين دون عذر طبي معتمد، كما حدث مع زلاتان إبراهيموفيتش في 2018، مما يضع ميسي في موقف مشابه.
- غياب ميسي المحتمل عن مباراة إنتر ميامي ضد سينسيناتي قد يؤثر على طموحات الفريق، ويختبر التزام الرابطة بتطبيق اللوائح على جميع النجوم.
يُواجه النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، احتمال التعرض لعقوبة من رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم، بعد غيابه عن مباراة "كل النجوم" التي جمعت نجوم الدوري الأميركي بنظرائهم من الدوري المكسيكي، فجر الاثنين. ورفض "البولغا" المشاركة رغم توجيه دعوة رسمية إليه، من دون أن يُقدّم أي توضيح، في خطوة أثارت استياء القائمين على الحدث. وبحسب تقارير إعلامية، فإن اللوائح تنصّ على إمكانية معاقبة المتغيبين عن هذه المناسبة بالإيقاف، لإيقاف تهرب النجوم من هذا الحدث الرياضي.
ورفض ليونيل ميسي السفر إلى مدينة أوستن للمشاركة في مباراة "كل النجوم"، وهو الموقف ذاته الذي اتخذه زميله جوردي ألبا (36 عاماً)، بحسب ما أورده موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي، يوم الأربعاء. هذا الغياب، الذي لم تُقدَّم بشأنه أي تبريرات طبية، قد يعرّض النجم الأرجنتيني لعقوبة محتملة من رابطة الدوري الأميركي، التي لا تعترف بأي عذر إلا في حال وجود تقرير رسمي يُثبت الإصابة أو المرض، وهو ما لم يُقدّمه ميسي أو ناديه إنتر ميامي حتى الآن.
وسبق للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (43 عاماً) أن تعرض لعقوبة مماثلة عام 2018، حين كان لاعباً في صفوف نادي لوس أنجليس غالاكسي، فقد رفض آنذاك المشاركة في مباراة "كل النجوم"، ما دفع رابطة الدوري الأميركي إلى معاقبته بالإيقاف لمباراة واحدة، في تطبيق صارم للوائح التي تُلزم اللاعبين المختارين بالحضور، ما لم تُقدَّم أعذار طبية معتمدة.
وفي وقت لم تُصدر فيه رابطة الدوري الأميركي قرارها الرسمي بشأن معاقبة ليونيل ميسي، تزداد الأنظار ترقباً إلى ما ستُفضي إليه الخطوة، خاصة أن إنتر ميامي يستعد لمواجهة حاسمة أمام سينسيناتي، متصدر المجموعة الشرقية. ويُعد هذا اللقاء بالغ الأهمية في سباق التأهل إلى الأدوار الإقصائية، ما يجعل أي غياب محتمل للنجم الأرجنتيني مؤثراً على طموحات فريقه في المرحلة المقبلة.
وبينما يترقب جمهور إنتر ميامي تطورات الموقف، تبقى مسألة معاقبة ميسي اختباراً جديداً لمدى التزام رابطة الدوري الأميركي بتطبيق لوائحها على جميع النجوم، مهما بلغت مكانتهم. فغياب مبرر أو لا، تلوح في الأفق أزمة انضباطية قد تُلقي بظلالها على استعدادات الفريق، وعلى صورة البطولة التي تسعى جاهدة للحفاظ على مصداقيتها وقيمتها التنافسية.