يمر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة فريق برشلونة في بداية موسم مهتزة ويفتقد ناديه للمساته الحاسمة وفاعليته على المرمى، وخصوصاً في الدوري الإسباني بعد أن سجل هدفاً واحداً من ركلة جزاء في 6 مباريات.
وفي دوري أبطال أوروبا سجل ميسي هدفين من علامة الجزاء في مباراتين، لكن بعيداً عن عدم تسجيل أي هدف من لعب مفتوح، من الغريب أن النجم الأرجنتيني لم يسجل أي هدف حاسم مع فريقه الكتالوني منذ نحو عام.
وتداولت وسائل إعلام إسبانية معلومة لخبير الإحصائيات (مستر تشيب) توضح أن ميسي لم يسجل هدفا تسبب في فوز أو تعادل برشلونة بشكل مباشر منذ 11 شهراً، عندما أحرز هدف الفوز بهدف نظيف على فريق أتلتيكو مدريد في أول كانون الأول/ديسمبر 2019.
.
وعانى ميسي أمام ألافيس خلال التعادل (1 – 1) مساء السبت، لتتواصل معاناته خارج كامب نو إذ أحرز 3 أهداف في آخر 14 مباراة خارج الأرض.
وهذه أسوأ انطلاقة موسم لميسي في الليغا نظرياً منذ بداية مسيرته، إذ كان يسجل 3 أهداف على الأقل في أول 6 مباريات، باستثناء الموسم الماضي حين لم يهز الشباك في نفس الفترة، لكنه غاب عن أول 4 مباريات للإصابة، ورغم ذلك أنهى الموسم بالحصول على لقب هداف "الليغا".