نفى مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، صحة التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية على مدار الأيام الماضية، حول مطالبته لرئيس ناديه، جوسيب ماريا بارتوميو، بإقالة مدرب الفريق، لويس إنريكي؛ بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الآونة الأخيرة، وتعيين المدير الفني السابق للفريق، فرانك ريكارد، خلفا له.
وخرج نجم الفريق الكاتالوني عن صمته أخيراً، ودحض كل الشائعات الأخيرة التي تحدثت عن خلاف مزعوم بينه وبين مدربه لويس إنريكي، على خلفية قيام الأخير بالإبقاء على اللاعب الأرجنتيني على مقاعد البدلاء خلال خسارة الفريق (صفر/1) أمام مضيفه ريال سوسييداد في الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي.
وأكّد اللاعب المرشح لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الخامسة في تاريخه، أنّ الكلام الذي نُشر في وسائل الإعلام الإسبانية عارٍ عن الصحة تماماً ولا يمتّ إلى الواقع بأي صلة، مُشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لم يتمرد على مدربه لويس إنريكي، كذلك لم يُطالب رئيس النادي جوزيب بارتوميو بإقالته.
وأشار النجم الأرجنتيني، في مقابلة مع القناة الرسمية لنادي برشلونة، عقب الفوز اللافت الذي حققه الفريق الكاتالوني مساء الأحد على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-1، إلى أنّه قد سئم من سماع الشائعات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسبانية على مدار الأيام.
وأعرب "ميسي" عن شعوره بالألم؛ لأن هذه الشائعات خرجت في هذه المرة من الصحف الموالية لنادي برشلونة، على عكس ما كان يحدث في المرات السابقة التي كان يتعرض فيها اللاعب الأرجنتيني للهجوم من جانب الصحف الموالية لنادي ريال مدريد، الغريم التقليدي للبارسا.
واختتم هدّاف نادي برشلونة حديثه قائلاً: "لقد قيل مسبقاً إنني غير متآلف مع المدرب السابق جوسيب غورديولا، وكذلك قد تسببت في رحيل لاعبي الفريق السابقين، الكاميروني صامويل ايتو، وبويان كيركيتش، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، هذا الأمر غير صحيح، فأنا مجرد لاعب في الفريق، لا أتخذ قرارات، ولا أطالب أحداً باتخاذها".