سيكون قائد منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، النجم الأول في كلاسيكو أميركا الجنوبية، عندما يحل منتخب "التانغو" بطل العالم 2022، في الواحدة والنصف ليل الثلاثاء-الأربعاء (بتوقيت غرينيتش)، ضيفاً على منتخب البرازيل، بطل العالم 5 مرّات، في قمّة تصفيات كأس العالم 2026، إذ سيكون نجم إنتر ميامي الخطر الأول على منتخب "السامبا".
وسيحاول ميسي خلال هذه المواجهة تحقيق أهداف مختلفة، منها إعادة منتخب بلاده إلى سكة الانتصارات، بعد الخسارة في اللقاء الأخير أمام أوروغواي بنتيجة 2ـ0، في صدمة قوية للجماهير، حين تلقى منتخب الأرجنتين هزيمته الأولى في عام 2023، ويريد أن ينهي العام بانتصار أخير. ويقود منتخب الأرجنتين الترتيب في التصفيات برصيد 12 نقطة، في وقت حصد فيه منتخب البرازيل 7 نقاط، ولم يعرف الانتصار في آخر 3 مباريات في التصفيات، وسيفتقد خدمات الكثير من النجوم.
أمّا الهدف الثاني الذي يلاحقه ميسي، فهو إلحاق الهزيمة الأولى بمنتخب "السامبا" أمام جماهيره في البرازيل في تصفيات كأس العالم، إذ تؤكد أرقام موقع "تيك" الأرجنتيني، أن البرازيل خاضت 64 مباراة أمام جماهيرها في تصفيات كأس العالم على مرّ التاريخ، فحققت 51 انتصاراً و13 تعادلاً.
ومواجهة تصفيات مونديال 2026 هي الفرصة الأخيرة لميسي من أجل إنهاء صمود البرازيل على أرضها في التصفيات، بما أن الأرجنتين لن تخوض تصفيات مونديال 2030، إذ ستحتضن إحدى المباريات، وبالتالي يمكن لميسي أن يحقق إنجازاً جديداً في مسيرته في ملعب الغريم التاريخي لمنتخب بلاده.
ويملك ميسي ذكريات مميزة عن اللعب في البرازيل، بما أن أول لقب في مسيرته مع منتخب "التانغو" كان في عام 2021، عندما تُوِّج بـ"كوبا" أميركا بانتصار تاريخي على البرازيل في النهائي، مع حضور نجوم البرازيل في تلك الفترة، بخاصة النجم نيمار الذي لم يتمكن من حرمان ميسي التتويج، بعد هدف سجله آنخيل دي ماريا.