تُعتبر بطولة كوبا أميركا 2019 المقبلة فرصة كبيرة أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، من أجل التتويج بلقبٍ مع منتخب بلاده، على الرغم من أن الجماهير تدرك صعوبة المهمة وخصوصاً بسبب وجود البرازيل، البلد المستضيف للمسابقة القارية، الذي سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة لنجومه الكبار الموجودين تحت إمرة المدرب تيتي.
واجتمعت شركات المراهنات الرياضية العالمية للجماهير على وجهة نظر واحدة تفيد بأن الأرجنتين لا تمتلك الحظوظ اللازمة للتتويج بلقب كوبا أميركا 2019، نتيجة الأداء الهزيل الذي قدمه رفاق ميسي أمام فنزويلا بالمباراة الودية التي فازوا فيها بثلاثة أهداف نظيفة، بعدما كانوا سابقاً يفوزون عليهم بنتائج كبيرة في المواجهات الودية أو الرسمية بينهما على مدار التاريخ.
ويحظى ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني وحده برضا الجماهير، على عكس ما كان عليه الحال قبل سنوات، عندما كان اللاعبون ينالون ثناء المشجعين، بسبب خيبات الأمل المتتالية في البطولات القارية والدولية، وعلى رأسها فشلهم بمونديال 2018 في روسيا.
وفوجئت الجماهير الأرجنتينية بقيام الجهاز الفني لمنتخب بلادها باستبعاد عدد من نجوم اللعبة المنتشرين في الدوريات العالمية، وعلى رأسهم المهاجم ماورو إيكاردي (رغم مشاكله مع إدارة إنتر ميلان الإيطالي)، والحارس سيرجيو روميرو حامي العرين الاحتياطي لمانشستر يونايتد الإنكليزي، والمخضرم إيفر بانيغا مع إشبيلية الإسباني، والمدافع خافيير ماسكيرانو (فورتشن الصيني)، وبيغليا (إي سي ميلان الإيطالي).
ولم تكن جماهير المنتخب الأرجنتيني لتمانع قيام إدارة الجهاز الفني لبلادها بإبعاد أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، ومواطنيه نيكولاس أوتاماندي وأغويرو نجمي مانشستر سيتي، اللذين قادا كتيبة الإسباني بيب غوارديولا إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
لكن الجماهير الأرجنتينية شعرت بالارتياح، بعدما أكد نجمها ليونيل ميسي استمراريته مع منتخب بلاده، إثر تدخل اتحاد الكرة الأرجنتيني ووسائل الإعلام في الأمر، وخصوصاً أن "البرغوث" يكنّ الحب الكبير لمنتخب بلاده، وبقية زملائه، على الرغم من الإخفاقات الكبيرة والمرارة التي شعروا بها خلال السنوات الماضية.
ويحظى صاحب الـ31 عاماً بدعم كبير داخل الأرجنتين وخارجها، بل حتى من شركة "أديداس" الألمانية للتجهيزات الرياضية التي تمول المنتخب الأرجنتيني من خلال عقد الشراكة الموقع مع اتحادها. ويوم الخميس الماضي، كان هناك موقف غريب أثناء تدريب المنتخب الأرجنتيني، عندما أراد لاعبو المنتخب تحت 17 عاماً أخذ صور تذكارية مع ليونيل ميسي، وظهرت بعدها صعوبة تنظيم الأمر، ليطلب مسؤولو الاتحاد الأرجنتيني من الصغار تنظيم أنفسهم والوقوف في صف منظم، مع أحقية أخذ صورة واحدة مع قائد برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى طلب منتخب السيدات من ميسي تناول الغداء معهن قبل سفرهن لبطولة كأس العالم للسيدات المقامة بفرنسا.
داخل الميدان
سيكون ميسي على موعد مع أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو كزميلين بالتشكيل الأساسي، لأنهم شاركوا معاً في هزيمة نهائي مونديال البرازيل 2014، ونسختي كوبا أميركا 2015، و2016، من دون إغفال كارثة كأس العالم في روسيا 2018 التي خرجوا منها في ثمن النهائي أمام البطلة فرنسا، بسبب طريقة اللعب الغريبة للمدرب خورخي سامباولي.
ويجد ليونيل ميسي ضالته مع سيرجيو أغويرو الذي يبقى أيضا صديقه المقرب، وأمل المشجع الأرجنتيني ألا يتأثر مردود النجم الأول لمنتخب بلاده خصوصاً عقب الإقصاء المذل أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم أن تراجع المردود العام للكتيبة الأرجنتينية يجعل الجميع غير متفائل بقدرة منتخب راقصي التانغو على التتويج باللقب القاري من جديد.
اقــرأ أيضاً
وسيعتمد المدرب سكالوني على الرسم التكتيكي 4-4-2، مع تجديد في التشكيل الأساسي من خلال إشراك بعض اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة التي يرجوها لإنجاح مخططاته التكتيكية، مع الاعتماد على التمريرات القصيرة للخروج بشكل آمن بالكرة من الدفاع إلى مناطق صنع اللعب، على الرغم من كون سكالوني مدربا عديم الخبرة، بعدما رفض مدربو الفئات الصغرى للمنتخب الأرجنتيني تولي المهمة، وسيكون أمراً حتمياً أن يتم التخلي عن خدماته في حال ما إذا قدّم المنتخب مشاركة سيئة في كوبا أميركا.
واجتمعت شركات المراهنات الرياضية العالمية للجماهير على وجهة نظر واحدة تفيد بأن الأرجنتين لا تمتلك الحظوظ اللازمة للتتويج بلقب كوبا أميركا 2019، نتيجة الأداء الهزيل الذي قدمه رفاق ميسي أمام فنزويلا بالمباراة الودية التي فازوا فيها بثلاثة أهداف نظيفة، بعدما كانوا سابقاً يفوزون عليهم بنتائج كبيرة في المواجهات الودية أو الرسمية بينهما على مدار التاريخ.
ويحظى ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني وحده برضا الجماهير، على عكس ما كان عليه الحال قبل سنوات، عندما كان اللاعبون ينالون ثناء المشجعين، بسبب خيبات الأمل المتتالية في البطولات القارية والدولية، وعلى رأسها فشلهم بمونديال 2018 في روسيا.
وفوجئت الجماهير الأرجنتينية بقيام الجهاز الفني لمنتخب بلادها باستبعاد عدد من نجوم اللعبة المنتشرين في الدوريات العالمية، وعلى رأسهم المهاجم ماورو إيكاردي (رغم مشاكله مع إدارة إنتر ميلان الإيطالي)، والحارس سيرجيو روميرو حامي العرين الاحتياطي لمانشستر يونايتد الإنكليزي، والمخضرم إيفر بانيغا مع إشبيلية الإسباني، والمدافع خافيير ماسكيرانو (فورتشن الصيني)، وبيغليا (إي سي ميلان الإيطالي).
ولم تكن جماهير المنتخب الأرجنتيني لتمانع قيام إدارة الجهاز الفني لبلادها بإبعاد أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، ومواطنيه نيكولاس أوتاماندي وأغويرو نجمي مانشستر سيتي، اللذين قادا كتيبة الإسباني بيب غوارديولا إلى تحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
لكن الجماهير الأرجنتينية شعرت بالارتياح، بعدما أكد نجمها ليونيل ميسي استمراريته مع منتخب بلاده، إثر تدخل اتحاد الكرة الأرجنتيني ووسائل الإعلام في الأمر، وخصوصاً أن "البرغوث" يكنّ الحب الكبير لمنتخب بلاده، وبقية زملائه، على الرغم من الإخفاقات الكبيرة والمرارة التي شعروا بها خلال السنوات الماضية.
ويحظى صاحب الـ31 عاماً بدعم كبير داخل الأرجنتين وخارجها، بل حتى من شركة "أديداس" الألمانية للتجهيزات الرياضية التي تمول المنتخب الأرجنتيني من خلال عقد الشراكة الموقع مع اتحادها. ويوم الخميس الماضي، كان هناك موقف غريب أثناء تدريب المنتخب الأرجنتيني، عندما أراد لاعبو المنتخب تحت 17 عاماً أخذ صور تذكارية مع ليونيل ميسي، وظهرت بعدها صعوبة تنظيم الأمر، ليطلب مسؤولو الاتحاد الأرجنتيني من الصغار تنظيم أنفسهم والوقوف في صف منظم، مع أحقية أخذ صورة واحدة مع قائد برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى طلب منتخب السيدات من ميسي تناول الغداء معهن قبل سفرهن لبطولة كأس العالم للسيدات المقامة بفرنسا.
داخل الميدان
سيكون ميسي على موعد مع أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو كزميلين بالتشكيل الأساسي، لأنهم شاركوا معاً في هزيمة نهائي مونديال البرازيل 2014، ونسختي كوبا أميركا 2015، و2016، من دون إغفال كارثة كأس العالم في روسيا 2018 التي خرجوا منها في ثمن النهائي أمام البطلة فرنسا، بسبب طريقة اللعب الغريبة للمدرب خورخي سامباولي.
ويجد ليونيل ميسي ضالته مع سيرجيو أغويرو الذي يبقى أيضا صديقه المقرب، وأمل المشجع الأرجنتيني ألا يتأثر مردود النجم الأول لمنتخب بلاده خصوصاً عقب الإقصاء المذل أمام ليفربول في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، رغم أن تراجع المردود العام للكتيبة الأرجنتينية يجعل الجميع غير متفائل بقدرة منتخب راقصي التانغو على التتويج باللقب القاري من جديد.
وسيعتمد المدرب سكالوني على الرسم التكتيكي 4-4-2، مع تجديد في التشكيل الأساسي من خلال إشراك بعض اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة التي يرجوها لإنجاح مخططاته التكتيكية، مع الاعتماد على التمريرات القصيرة للخروج بشكل آمن بالكرة من الدفاع إلى مناطق صنع اللعب، على الرغم من كون سكالوني مدربا عديم الخبرة، بعدما رفض مدربو الفئات الصغرى للمنتخب الأرجنتيني تولي المهمة، وسيكون أمراً حتمياً أن يتم التخلي عن خدماته في حال ما إذا قدّم المنتخب مشاركة سيئة في كوبا أميركا.