ميدو يكشف عن فضيحة من العيار الثقيل في كأس أفريقيا 2004.. هذا ما حدث

ميدو يكشف عن فضيحة من العيار الثقيل في كأس أفريقيا 2004.. هذا ما حدث

14 يناير 2022
لعب ميدو مع منتخب مصر في كأس أفريقيا عام 2004 (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

كشف النجم المصري السابق، أحمد حسام، الشهير بـ"ميدو"، عن فضيحة كبيرة حدثت في المواجهة التي جمعت منتخب "الفراعنة" مع منتخب الكاميرون، في مرحلة المجموعات في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، التي أقيمت في تونس عام 2004.

وقال "ميدو" في تصريحاته بقناة "أون سبورت" المصرية، أمس الخميس: "لقد كان يلعب منتخب الجزائر مع زيمبابوي في نفس توقيت مواجهتنا مع الكاميرون، وحدث اتفاق بيننا وسط اللقاء، من خلال إنهاء المباراة بالتعادل السلبي، حتى نتأهل سوياً إلى دور الثمانية في كأس أفريقيا 2004".

وتابع "بين شوطي المباراة، قام الجهاز الفني بإبلاغي أن مواجهة الجزائر مع زيمبابوي تشير إلى التعادل السلبي، وبعد نزولي إلى الملعب، قمت بتوجيه طلب إلى صامويل إيتو وسونغ، على ضرورة إنهاء اللقاء بالتعادل، حتى تصعد مصر والكاميرون".

وأضاف "لم تكن هناك أي هجمات خطيرة على المرميين في الشوط الثاني، وعندما سألت الجهاز الفني خلال اللقاء عن نتيجة المباراة الأخرى، أكدوا لي بأنها ما زالت تشير إلى التعادل السلبي، حتى أن لاعبي الكاميرون احتجوا لي، عندما قام زميلنا بلال بضرب الكرة على مرماهم".

واختتم ميدو حديثه "بعد انتهاء المباراة، وجدت حالة غضب لدى الجهاز الفني واللاعبين بمنتخبنا، لأن زيمبابوي فازت على الجزائر، ولم يخطرنا أحد بالنتيجة قبل انتهاء مباراتنا مع الكاميرون"، ليفجر نجم "الفراعنة" فضيحة من العيار الثقيل.

بدورهم، دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر" القائمين على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إلى فتح تحقيق رسمي، بالتصريحات التي قالها في البرنامج، معتبرين أن ما حدث فضيحة كبيرة، تكشف العديد من الأشياء، التي لا يعلمها أحد.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في "تويتر"، بضرورة محاسبة أحمد حسام "ميدو"، على تصريحاته بحزم كبير، لأنه خرج عن النص، فيما اعتبر البقية أن نجم مصر السابق، يسرد قصصاً من وحي الخيال، ولا تمت إلى الواقع بصلة.

يذكر أن منتخب تونس، قد استطاع تحقيق كأس الأمم الأفريقية عام 2004، التي استضافها لأول مرة في تاريخه، بعد أن تمكن "نسور قرطاج" من التغلب على منافسه منتخب المغرب في المواجهة النهائية، بهدفين مقابل هدف وحيد.

المساهمون