تحت شعار، استعادة الهيبة، وحجز تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي، يخوض المنتخب البرازيلي، مباراة عصيبة لا بديل فيها عن الفوز، حينما يلتقي نظيره في كوريا الجنوبية، في إطار ثالث أيام الدور ثمن النهائي من عمر بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وتمثل المباراة بالنسبة للبرازيل فرصة ذهبية، لاستعادة الهيبة الكروية، بعدما تلقت ضربة قوية في ختام الدور الأول، بالخسارة أمام الكاميرون بهدف دون رد، مما وضع الفريق تحت انتقادات عنيفة، وشكوك حول قدرته على حصد لقب المونديال. ويدخل المنتخب البرازيلي المواجهة أمام عملاق آسيوي، فرض نفسه بطلاً للجولة الأخيرة من عمر الدور الأول، بعد فوزه التاريخي على البرتغال بهدفين مقابل هدف، تأهل من خلاله.
وتأهلت البرازيل عن المجموعة السابعة، بعد الحصول على 6 نقاط فقط من الفوز على سويسرا وصربيا، قبل الخسارة أمام الكاميرون بهدف دون رد، فيما صعدت كوريا الجنوبية بشكل درامي بعد حسمها وصافة المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط، خلف البرتغال من الفوز على البرتغال والتعادل مع أوروغواي والخسارة من غانا، وتأهلت بفارق الأهداف عن أوروغواي بطلة العالم مرتين من قبل.
ويدخل المنتخب البرازيلي المواجهة، وسط شكوك كبيرة حول قدرة لاعبين من أهم أوراق المدير الفني تيتي على المشاركة، بسبب الإصابات التي ضربت صفوف "السامبا"، يتصدرهم نجمه الكبير نيمار دا سيلفا صانع ألعاب باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تعرض للإصابة في أولى مباريات البرازيل ببطولة كأس العالم.
ويراهن تيتي مدرب "السامبا" على عناصر خطيرة في الوسط والهجوم، تمثل حجر الأساس في رحلة تخطي عقبة كوريا الجنوبية، واستعادة الهيبة مثل كاسيميرو ولوكاس وأنتوني وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون وتياغو سيلفا. في المقابل، يراهن منتخب كوريا الجنوبية على مجموعة مميزة من اللاعبين، مثل تشو كيو سيونغ وو يونغ غانغ وكيم يونغ.
وفي لقاء آخر، يلتقي منتخب كرواتيا مع نظيره الياباني في قمة أوروبية-آسيوية، سعياً إلى الفوز المطلوب لمواصلة المشوار. وتسعى كرواتيا للحصول على بطاقة التأهل، والتقدم خطوة في رحلة تكرار مجد 2018، حينما تأهل المنتخب الكرواتي إلى المباراة النهائية، فيما تسعى اليابان لصناعة التاريخ، وبلوغ ربع النهائي لأول مرة في تاريخها.
وتأهلت كرواتيا إلى الدور ثمن النهائي، بعد الحصول على وصافة المجموعة السادسة، برصيد 5 نقاط من فوز على كندا وتعادلين مع المغرب وبلجيكا، وتراهن على مجموعة مميزة من اللاعبين مثل نيكولا فلاشيتش وكراماريتش وأورسيتش ولوكا مودريتش وبرزوفيتش وكوفاتشيتش وبورونا سوسا وديان لوفرين ويوسيف يورانوفيتش.
وصعدت اليابان إلى الدور ثمن النهائي، بعد دور أول تاريخي لمنتخب "الساموراي" حصد خلاله صدارة المجموعة الخامسة، برصيد 6 نقاط، بعد الفوز على ألمانيا (2-1) والفوز على إسبانيا (2-1)، وكلاهما توّج بطلاً لكأس العالم في آخر 15 عاماً وخسر لقاءً وحيداً.