مونديال الأندية: الأهلي من أجل كسر عقدة مونتيري المكسيكي
مونديال الأندية: الأهلي من أجل كسر عقدة مونتيري المكسيكي
يسعى فريق الأهلي المصري المُتوج بلقب كأس أمم أفريقيا لفك العقدة التي تُلاحقه أمام فريق مونتيري المكسيكي المُتوج بلقب "الكونكاكاف"، وذلك عندما يواجهه في ربع نهائي بطولة كأس العالم للأندية على ملعب "آل نهيان" في أبوظبي، من أجل حلم الوصول إلى الدور نصف النهائي.
ويستعد فريق الأهلي المصري لخوض المواجهة الصعبة ضد نظيره المكسيكي في ظروف صعبة جداً بسبب كثرة الإصابات وغياب مدربه بسبب العزل من فيروس "كورونا"، كما غياب بعض العناصر المهمة المشاركة في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا، خصوصاً بعد وصول مصر إلى المباراة النهائية.
وسبق للفريقين، المصري والمكسيكي، أن التقيا مرتين سابقاً في مونديال الأندية، وكان التفوق لمصلحة الثاني، إذ فاز في مرة بهدفين نظيفين في مواجهة تحديد صاحب المركز الثالث عام 2012، وبنتيجة ثقيلة (5 – 1) في مواجهة تحديد صاحب المركز الخامس عام 2013، في النسخة التي أقيمت في المغرب.
ومن أبرز الغيابات التي سيُعاني منها فريق الأهلي، المدافع المغربي، بدر بانون، المتعافي أخيراً من إصابته بفيروس كورونا، والحارس الدولي محمد الشناوي وعمرو السولية وحمدي فتحي وأيمن أشرف ومحمد عبد المنعم ومحمد شريف، إضافة إلى أكرم توفيق (أصيب في الرباط الصليبي في الدور الأول لكأس أمم أفريقيا أمام نيجيريا)، لارتباطهم بمنتخب مصر الذي يواجه السنغال في نهائي البطولة القارية الأحد المقبل.
ولا يريد فريق الأهلي التفريط بفرصة ذهبية للوصول إلى الدور نصف النهائي ومواجهة فريق بالميراس البرازيلي، ولمَ لا التأهل إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، ومحاولة المنافسة على اللقب العالمي الكبير، وإضافة لقب جديد إلى جانب لقب دوري أبطال أفريقيا الذي حققه في موسمين متتاليين.
