ترك نجم منتخب تونس السابق جمال السايحي انطباعات جيّدة في فريق مونبلييه، بعدما قاده للتتويج بلقب بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم في موسم 2011-2012، الأمر الذي خلّد اسمه في سجلّات هذا النادي العريق.
واعترافاً منه بالجميل، خصّ مونبلييه لاعبه السابق جمال السايحي بلفتة مميّزة، تزامناً مع احتفال النادي بمرور 10 سنوات على تحقيق أول لقب للدوري الفرنسي في تاريخه، والذي جاء بعد انتظار طويل، أي منذ تأسيس النادي عام 1919.
وأقام مونبلييه حفلاً بهيجاً، ليلة الاثنين، لتقديم القمصان الجديدة للفريق، والاحتفاء بالذكرى العاشرة لإنجازه الفريد، واختار النادي الفرنسي 3 لاعبين من الفريق الحائز على اللقب من أجل الكشف عن القمصان التي سيخوض بها فريق مونبلييه مبارياته في الموسم المقبل.
وارتدى السايحي القميص الجديد لمونبلييه إلى جانب اثنين من زملائه السابقين، هما رومان بيتو ولوران بيونيه، وكشفوا عنه لوسائل الإعلام والجماهير، وهو ما يشير بوضوح إلى أنّ لاعب الوسط التونسي السابق بات بالفعل أحد أساطير النادي الفرنسي.
ولعب السايحي لفريق مونبلييه بين سنوات 2007 و2016، قبل أن يختتم مسيرته ضمن فريق أونجيه الفرنسي، سنة 2017، ما يعني أنه اعتزل كرة القدم مبكراً وهو في سنّ الـ30 من عمره، في وقت لعب لمنتخب بلاده تونس 21 مباراة.