بات صانع ألعاب تشيلسي الإنجليزي، الدولي المصري محمد صلاح، مُهدداً أكثر من أي وقت مضى بمغادرة النادي "اللندني"، وذلك في ظل عودة النجم الإيفواري، ديدييه دروجبا، إلى صفوف الفريق، قادماً من غلطة سراي التركي.
وسيتعيّن على المدير الفني لنادي العاصمة البريطانية، البرتغالي جوزيه مورينيو، الاستغناء عن أحد لاعبي الفريق الأول في النادي؛ وذلك في ظل تواجد 18 لاعباً أجنبياً في صفوف "البلوز" الأمر الذي يُخالف لوائح بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولا يحق لأي فريق إنجليزي تقييد أكثر من 17 لاعباً أجنبياً في قائمته؛ لذا من المتوقع أن يقوم مدرب تشيلسي مورينيو، بالتخلي عن خدمات أحد لاعبيه الأجانب قبل انتهاء فترة نهاية الانتقالات الصيفية في آب/أغسطس الحالي.
وبحسب تقرير نشره موقع "بليتشر ريبورت" العالمي، فإن المدرب البرتغالي سيضطر للاستغناء عن خدمات لاعبه المصري، محمد صلاح، من أجل تفادي مشكلة وجود 18 لاعباً أجنبياً في صفوف "البلوز" ولا سيّما في ظل تواضع مستوى اللاعب، مقارنة بزملائه الآخرين.
وذكر الموقع الإلكتروني واسع الانتشار أنّ رحيل "صلاح" سيكون بمثابة الخيار المثالي بالنسبة لمورينيو، المدير الفني لنادي تشيلسي، من أجل وضع حد لأزمة تجاوز العدد القانوني للاعبين الأجانب في الفريق؛ وذلك نظراً لعدم فاعلية اللاعب القوية أمام المرمى، ناهيك عن احتفاظه الطويل بالكرة خلال المباريات.
وأشار الموقع ذاته إلى أنّ "تشيلسي" لن يتأثر كثيراً، في حال رحل اللاعب الذي انضم إلى صفوف النادي اللندني، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي قادماً من نادي "بازل" السويسري؛ وذلك بسبب وجود تخمة كبيرة في خط "تشيلسي" الهجومي.