موعد الرحيل يقترب.. نجمان يطرقان باب الخروج من ريال مدريد
استمع إلى الملخص
- رودريغو يواجه انتقادات حادة بعد تسجيله هدفاً واحداً في آخر 22 مباراة، مما أثر على الفريق في لحظات حاسمة، بينما دياز لم يحقق التأثير المتوقع، مكتفياً بهدف واحد في 13 مباراة.
- مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يعيد التفكير في النهج التكتيكي للفريق، مع تزايد التساؤلات حول مستقبل رودريغو ودياز في النادي.
أثار تراجع مستوى الثنائي الهجومي: البرازيلي رودريغو غوس (24 عاماً) والمغربي إبراهيم دياز (25 عاماً) قلقاً كبيراً داخل أروقة ريال مدريد في الوقت الذي دخل فيه النادي الملكي المنعطف الأكثر حساسية من الموسم، حيث تُحسم البطولات، وتُكلف الأخطاء أثماناً باهظة.
فبعد انطلاقة مبشرة للموسم، شكّل اللاعبان دعامة أساسية في الخط الأمامي إلى جانب البرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً) والفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، إذ تمثّل دورهما بشكل أساسي في العمل التكتيكي وفتح المساحات، إلا أن الأداء الهجومي للثنائي شهد تراجعاً واضحاً خلال الأسابيع الأخيرة، تزامن مع مرحلة مصيرية في الموسم.
رودريغو في مهب الانتقادات
بحسب تقرير موقع فيجاخيس الإسباني أمس الخميس، فإن النجم البرازيلي رودريغو، الذي تألق بشكل لافت في وقت سابق، دخل فترة جفاف تهديفي مقلقة، مكتفياً بهدف وحيد في آخر 22 مباراة. هذا التراجع الحاد جاء في لحظات كان الفريق في أمسّ الحاجة إلى الحسم، لا سيما بعد الخروج المبكر من كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، ما جعله عُرضة لانتقادات شديدة من قِبل الجماهير ووسائل الإعلام.
دياز بلا تأثير في ريال مدريد
من جانبه، لم يكن وضع إبراهيم دياز أفضل حالاً، إذ اكتفى هو الآخر بهدف وحيد في آخر 13 مباراة، وغالباً لا يخوض إلا دقائق قليلة أثناء المواجهات، ورغم التوقعات باستغلال المساحات التي يصنعها التركيز الدفاعي للمنافسين على فينيسيوس ومبابي، فإن تأثير اللاعب المغربي ظل باهتاً، ولم يرقَ إلى طموحات الجهاز الفني لـ"الميرينغي".
مستقبل غامض
دفع هذا التراجع الفني مدرب فريق ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً) إلى إعادة التفكير في نهجه التكتيكي، معتمداً على تعزيز خط الوسط بثلاثة لاعبين على حساب أحد المهاجمين مؤخراً بحثاً عن توازن أكبر وصلابة تكتيكية. وفي أروقة سانتياغو برنابيو، بدأ الحديث بجدية عن مستقبل رودريغو ودياز، بعد أن أصبح الثنائي تحت رقابة دقيقة، مع طرح تساؤلات جادة حول مدى قدرتهما على مواصلة اللعب في نادٍ لا يقبل إلا بالمنافسة على القمة.