مورينيو يقلل من قيمة فوز تشلسي بمونديال الأندية ويمنح لقب الموسم لسان جيرمان
استمع إلى الملخص
- أشاد مورينيو بباريس سان جيرمان كبطل حقيقي للموسم بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا، رغم فقدان نجمه كيليان مبابي لصالح ريال مدريد.
- أصبح تشلسي أول نادٍ يتوج بالنسخة الموسعة من البطولة، بفوزه على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، رغم غياب أندية كبرى مثل برشلونة وليفربول.
قلّل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، من أهمية تتويج نادي تشلسي الإنكليزي بلقب كأس العالم للأندية، التي اختتمت مؤخراً في الولايات المتحدة الأميركية، مشبهاً البطولة بأنها جولة تحضيرية صيفية، ولكنه في المقابل أشاد بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي خسر النهائي أمام "البلوز"، وذلك بعد الأداء المميز، الذي قدّمته كتيبة المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، طوال الموسم الماضي، وتتويجها بلقب دوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو، في تصريحات أبرزتها صحيفة ميرور البريطانية، الخميس: "هذه البطولة سلّطت الضوء على شاب عاش موسماً رائعاً مع تشلسي، وهو كول بالمر، لكن الوصول إلى نصف النهائي ذكّرني بتلك المباريات، التي كنا نخوضها في الولايات المتحدة، خلال فترة التحضيرات مع ريال مدريد وإنتر ميلان، أعتقد أن اللقب مهم فقط لفريق تشلسي، لأنه سيساعدهم في بيع الكثير من القمصان، التي تحمل الشعار الجديد".
وفي المقابل، لم يخفِ المدير الفني الحالي لنادي فنربخشة التركي إعجابه الكبير بنادي باريس سان جيرمان، معتبراً إياه البطل الحقيقي للموسم الكروي الماضي، نظراً لما حققه رفاق المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) من إنجازات، وعلى رأسها التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه، وذلك رغم فقدان الفريق الباريسي أبرز نجومه، ويتعلق الأمر بالمهاجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي رحل عن صفوف النادي في صيف العام الماضي، لينضم إلى تشكيلة ريال مدريد الإسباني.
وواصل المدرب المُلقب بـ"السبيشل وان" حديثه قائلاً: "في نظري، البطل الحقيقي لهذا الموسم هو باريس سان جيرمان، فبينما اعتاد الجميع على هيمنتهم المحلية، فإن الظفر بلقب دوري الأبطال بعد خسارة نجمهم الأبرز، يؤكد أن ما حققوه هذا العام يتجاوز مجرد لقب، وهذا هو الإنجاز الذي يستحق التقدير حقاً، لذا أعتقد أن الفريق الباريسي هو الأفضل هذا الموسم".
يذكر أن تشلسي أصبح أول نادٍ يُتوّج بالنسخة الموسعة من البطولة، التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بمشاركة 32 فريقاً من جميع أنحاء العالم، وذلك رغم غياب أندية كبرى، مثل برشلونة الإسباني وليفربول الإنكليزي، وقد تمكن النادي اللندني من قلب التوقعات في النهائي، بتحقيق فوز عريض على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة، رغم أن الفريق الفرنسي كان المرشح الأبرز للتتويج، خاصة بعد اكتساحه ريال مدريد في نصف نهائي "الموندياليتو"، برباعية نظيفة.