مورينيو يبحث عن استعادة البريق من بوابة بنفيكا: من المجد إلى التحدي

18 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19:06 (توقيت القدس)
مورينيو خلال تقديمه مدرباً لبنفيكا، 18 سبتمبر 2025 (باتريشيا موريرا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عاد جوزيه مورينيو إلى التدريب مع فريق بنفيكا البرتغالي بعد إقالته من فنربخشة التركي، حيث لم تستمر استراحته سوى شهر واحد. بدأ مورينيو مسيرته التدريبية مع بنفيكا عام 2000، وعاد الآن بعد خلاف سابق مع رئيس النادي.

- عودة مورينيو إلى بنفيكا أنهت التكهنات حول عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سبق له تدريب تشلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، وحقق نجاحات كبيرة مع تشلسي.

- قاد مورينيو نادي بورتو لتحقيق ستة ألقاب كبرى، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، مما ساهم في انتقاله لتدريب تشلسي وريال مدريد. ومع ذلك، لم تواكب النجاحات مسيرته مع مانشستر يونايتد وتوتنهام.

عاد جوزيه مورينيو (62 عاماً) لعالم التدريب من بوابة فريق بنفيكا البرتغالي، إذ لم تدم استراحته الأخيرة أكثر من شهر واحد فقط، بعدما أقيل المدرب السابق لأندية تشلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد من تدريب فنربخشة التركي، في نهاية أغسطس/آب الماضي، بعد أكثر من عام بقليل في المنصب.

وعاد مورينيو إلى بنفيكا، الفريق الذي بدأ معه مسيرته التدريبية عام 2000، لكنه لم يستمر سوى أقل من موسم واحد، بسبب خلافه مع رئيس النادي، وقال مورينيو قبل إعلان تعيينه رسمياً، إنه لم يتردد في العودة إلى ناديه السابق، وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة ميرور البريطانية: "ما يمكنني تأكيده، هو أنه قبل أن أستقل الطائرة، سألني بنفيكا إن كنت مهتماً بتدريبهم. قلت نعم. عندما سُئلت لم أفكر مرتين. هذا الأمر يهمني".

وأنهت عودة مورينيو إلى بنفيكا أيضاً التكهنات حول عودته إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد سبق له أن قاد تشلسي في فترتين مختلفتين، توّج خلالهما بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز ثلاث مرات، كما درب مانشستر يونايتد وتوتنهام.

وكانت لمورينيو مسيرة مبهرة مع نادي بورتو، الذي دربه للفترة من يناير/كانون الثاني 2002 إلى يونيو/حزيران 2004، وقاده في 127 مباراة: فاز في نحو 91 مباراة، تعادل في 21، وخسر 15 فقط (إجمالي كل البطولات)، وحقق معهم ستة ألقاب كبرى خلال موسمين ونصف، من دوري أبطال أوروبا، وهو ما جعله يقفز مباشرة إلى تدريب تشلسي الذي تألق معه، ومن ثم ريال مدريد.

وبعدها لم ترافق النجاحات المدرب المثير للجدل، فرغم فوزه بلقب الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في أول موسم مع مانشستر يونايتد، تراجع الأداء في الموسم الثالث، وتمت إقالته في ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد توتر علاقته بالإدارة واللاعبين. وأُقيل قبل أيام من نهائي كأس الرابطة 2021، رغم قيادته فريق توتنهام للمباراة النهائية، وبعدها أقيل من تدريب فنربخشة التركي. 

المساهمون