"مورينيو" استغنى عن فريق كامل منذ عودته إلى "تشلسي"

فرض المدير الفني لفريق تشلسي الإنجليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، نفسه مرة أخرى نجماً لسوق الانتقالات، وذلك بعد أن قام بالتخلي عن خدمات اثنين من لاعبيه، هما الألماني أندريه شورليه والمصري محمد صلاح؛ ليُواصل المدرب المُثير للجدل سياسة الاستغناء عن اللاعبين التي انتهجها منذ عودته إلى صفوف الفريق "اللندني"، في صيف عام 2013.

وسلطت شبكة "سكاي سبورت" في تقرير بثته عبر قناتها الإنجليزية الضوء على أبرز اللاعبين الذين غادروا قلعة "ستامفورد بريدج" في عهد البرتغالي جوزيه مورينيو منذ عودته في ولايته الثانية إلى صفوف النادي اللندني، في صيف عام 2013.

ووفقاً لشبكة "سكاي سبورت" فقد أعطى المدير الفني لفريق تشلسي الضوء الأخضر لرحيل فريق كامل قادر على المنافسة، كان آخرهما الألماني أندريه شورليه، الذي انتقل إلى صفوف فريق فولفسبورج الألماني خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، فضلاً عن اللاعب المصري، محمد صلاح، الذي رحل معاراً إلى صفوف فريق فيورنتينا.

واضطر المدرب المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا في عاميّ (2004، 2010) للاستغناء عن خدمات حارس الفريق السابق، الأسترالي، مارك شوارزر، وذلك في ظل تضاؤل إمكانية مشاركته مع الفريق، في ظل امتلاك "البلوز" لاثنين من أبرز حراس المرمى في العالم هما: البلجيكي تيبو كورتوا، والتشيكي المخضرم بيتر تشيك.

أما في خط الدفاع، فقد تخلى المدرب البرتغالي المُثير للجدل عن خدمات قلبي دفاع الفريق: البرازيلي ديفيد لويز، الذي انتقل في يوليو/تموز الماضي من تشلسي إلى باريس سان جيرمان مقابل 50 مليون جنيه استرليني (80.17 مليون دولار)، إضافة إلى زميله السابق في خط دفاع "تشلسي" الهولندي جيفري بروما، الذي رحل عن صفوف فريق "البلوز" عائداً إلى ناديه الأم "أيندهوفن" الهولندي بعقد لمدة أربع سنوات.

واستغنى "مورينيو"، أيضاً، عن خدمات الظهير الأيسر السابق لفريق البلوز، الإنجليزي آشلي كول، الذي وافق على خفض أجره كي يضمن اللعب أساسيّاً في صفوف فريق "روما" الإيطالي، وهو الأمر ذاته الذي فعله مدافع فريق البلوز السابق، ريان بيرتراند، الذي وافق على الرحيل إلى صفوف فريق "ساوثهامتون" لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة؛ وذلك لكي يتخلص من دكة البدلاء.

أما في خط الوسط، فقد أنهى المدرب البرتغالي خدمات اثنين من أعمدة الفريق والذين كان يُعول عليهم كثيراً، خلال ولايته الأولى، في صفوف النادي اللندني وهما: الهداف التاريخي لفريق البلوز، فرانك لامبارد، الذي رحل عن صفوف النادي اللندني بعدما قضى 13 عاماً في صفوفه؛ إضافة إلى اللاعب الغاني، مايكل إيسيان، الذي انضم إلى صفوف ميلان الإيطالي.

وأعطى المدرب الاستثنائي الضوء الأخضر لرحيل البلجيكي، كيفين دي بروين، الذي انتقل إلى صفوف نادي فولفسبورج المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، وهو النادي نفسه، الذي انضم إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، زميله السابق في صفوف فريق البلوز، الألماني أندريه شورليه.

كذلك فجّر "مورينيو" مفاجأة من العيار الثقيل، حينما فرّط في خدمات صانع ألعاب البلوز السابق، الدولي الإسباني، خوان ماتا، لصالح فريق مانشستر يونايتد، في صفقة قدرت بمبلغ 37 مليون جنيه استرليني، إضافة إلى مهاجم الفريق السابق، الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي انضم إلى صفوف فريق إيفرتون الإنجليزي، مقابل صفقة قياسية في تاريخ النادي بلغت 28 مليون جنيه إسترليني (35.4 مليون يورو).