موراتا يواجه كيلليني وبونوتشي: هل تتلقى إيطاليا ضربة من نجم يوفنتوس؟

موراتا بمواجهة كيلليني وبونوتشي: هل تتلقى إيطاليا ضربة من لاعب في "الكالتشيو"؟

06 يوليو 2021
موراتا سيحاول التسجيل في مرمى إيطاليا (Getty)
+ الخط -

حافظ ألفارو موراتا على مكانه الأساسي في هجوم المنتخب الإسباني رغم كل الانتقادات التي لاحقته منذ بداية بطولة يورو 2020، فقد أصرّ المدرب لويس إنريكي على الاعتماد عليه ومنحه ثقةً كاملةً جسّدها مهاجم يوفنتوس الإيطالي بتسجيل هدفين خلال 5 مباريات.

ويبدو أنّ إنريكي لا يزال مصراً على الاعتماد على موراتا رغم أنّه لم ينه المباراة الأخيرة ضد سويسرا في ربع النهائي، فقد عجز عن التهديف من جديد ولكن المدرب يرى فيه المهاجم المناسب والقادر على التسجيل من مختلف الوضعيات، خاصة بعد الهدف الرائع الذي سجّله ضد كرواتيا في دور الـ16.

ولن تكون المهمة، اليوم الثلاثاء، سهلةً على موراتا، خلال مواجهة إسبانيا وإيطاليا في الدور نصف النهائي، فسيواجه لاعبين يعرف حقيقة قدراتهم بعدما واجههم في العديد من المناسبات السابقة مع فريقه الإيطالي، بما أنّ موراتا بات خبيراً بمنافسات "الكالتشيو" بعدما منحه يوفنتوس العديد من الفرص من أجل الهروب من جحيم ريال مدريد الإسباني في البداية، ثم فرصة البروز والتألق وفرض نفسه في المنتخب.

والمهمة ستكون أصعب، عندما يواجه كلاً من جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، الثنائي الأقوى حالياً في إيطاليا، بعدما تكونت لديهما خبرة كبيرة، وجدت إشادةً من قبل العديد من المختصين نظراً للصلابة التي يوفرانها، إذ أظهرا أن لهما القدرة على إحباط هجمات أقوى خطوط الهجوم في العالم، بدليل عدم قبول أي هدف طوال سلسلة طويلة من المباريات.

كما أن هذا الثنائي يتميز بالخبرة الكبيرة وموراتا على دراية بذلك فلئن أسعفه الحظ بعدم اللعب ضدهما في مباريات رسمية، فإنّه في مواجهةٍ يوميةٍ معهما في التمارين، وبالتالي يعرف معنى محاولة تجاوز الثنائي القوي، وما عاشه البلجيكي روميلو لوكاكو خلال الدور الماضي أكبر دليل على حجم الصعوبات التي تنتظره.

وسبق لموراتا أن نال من الدفاع الإيطالي، فهو صاحب آخر هدف في مباريات الفريقين عندما سجل الهدف الثالث في اللقاء الذي دار عام 2017 ضمن تصفيات كأس العالم (3ـ0). ويومها لعب بونوتشي وغاب كيلليني عن اللقاء ولكنّه اليوم سيختبر قدراته ضد زميليه في نادي يوفنتوس بهدف تسجيل نقاط جديدة ولمَ لا إلحاق الخسارة الأولى بـ"الأزوري".

وعانت إيطاليا سابقاً من تجارب صعبة ضد لاعبين منافسين ينشطون في الدوري الإيطالي، إذ كانت أبرز تجربة مع ديفيد تريزيغي الفرنسي الذي سجل هدفاً قاتلاً في نهائي يورو 2000 حرم إيطاليا من لقب كان يبدو قريباً منها، وكان حينها نجم هجوم يوفنتوس مثل موراتا اليوم.

المساهمون