افتتح المنتخب التونسي مشاركته في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، الكاميرون 2021، بخسارة أمام نظيره المالي الأربعاء على استاد مدينة "ليمبي"، ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم كذلك غامبيا وموريتانيا، وشهدت أحداثاً مثيرة للجدل.
وقد يجد "نسور قرطاج" أنفسهم أمام وضعية غريبة بعد الخسارة، إذ إن تصدّرهم للمجموعة سيكون نقمة لهم ولن يخدم المنتخب التونسي في الدور ثمن النهائي، وكذلك في باقي مواجهات البطولة التي ستشهد مواجهات مشتعلة بين كبار القارة.
وإذا أنهى المنتخب التونسي مرحلة المجموعات في المركز الأول، فإنه سيصطدم في الدور ثمن النهائي بوصيف المجموعة الخامسة الذي سيكون منطقياً الجزائر أو ساحل العاج، وفي هذه الحالة قد يواجه زملاء الخزري المنتخب السنغالي في الدور ربع النهائي.
أمّا إذا تأهلت تونس في المركز الثاني، فإنّ مهمتها ستكون أسهل بكثير من المسار الأول، بما أنّها ستلعب للمنتخب المتأهل في المركز الثاني من المجموعة الثانية، أي غينيا أو زيمبابوي أو مالاوي، بما أنّ السنغال مرشح بقوة لتصدر المجموعة، إلّا إذا حدثت مفاجآت مدوّية في المسابقة.
وعلّق المسؤول الأول عن المنتخب التونسي حسين جنيح، في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد": "صحيح أنّ هذه الحسابات توجد فعلاً على أرض الواقع، لكنّنا سنلعب كل المباريات بهدف الفوز، ونحن جاهزون بعد ذلك لأي منافس، كرة القدم لا تعترف بالأحكام المسبقة، علينا التعامل بجدية مع كل المنتخبات".