استمع إلى الملخص
- تجربة لونين وبروز بينيا: لونين أثبت جدارته مع ريال مدريد الموسم الماضي، بينما أصبح بينيا الحارس الأساسي لبرشلونة بعد إصابة تير شتيغن، وقدم أداءً مميزًا في دوري الأبطال.
- تحديات الكلاسيكو: يواجه لونين وبينيا تحديًا كبيرًا في الكلاسيكو بسبب قوة الهجومين، مما يزيد من أهمية أدائهما في المباراة المنتظرة.
ستكون معركة حراس المرمى كبيرة بين الأوكراني أندري لونين (25 سنة)، والإسباني إنياكي بينيا (25 سنة)، في قمة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة في الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإسباني على ملعب سانتياغو برنابيو، اليوم السبت (الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة).
ويغيب عن أول كلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة الحارسان الأساسيان، تيبو كورتوا من جهة النادي الملكي، ومارك أندريه تير شتيغن من جهة النادي الكتالوني، وسيلعب بدلاً منهما الحارسان أندري لونين (25 سنة) وإنياكي بينيا (25 سنة)، حيث سيتنافسان على تقديم مستوى كبير على أرض الملعب، في محاولة مساعدة فريقيهما على تحقيق الفوز في القمة المنتظرة من منافسات الليغا.
وفي وقت خاض فيه لونين مباريات عدّة لفترة طويلة الموسم الماضي مع ريال مدريد، وأثبت قوته بمساهمته في وصول النادي الملكي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وتحقيق لقب بطولة الدوري الإسباني، نظراً لإصابة الحارس البلجيكي، تيبو كورتوا حينها، بقطع في الرباط الصليبي على مستوى الركبة ونهاية موسمه مبكراً، لم يشارك بينيا، في المقابل، كثيراً مع برشلونة، وكان حارساً احتياطياً لتير شتيغن طوال الموسم الماضي.
لكن بينيا، منذ أن أصيب تير شتيغن، أصبح الحارس الأساسي لنادي برشلونة، وأثبت أنه يملك مستوى مميزاً، وأنّه قادرٌ على حماية مرمى النادي الكتالوني، مع العلم أن برشلونة تعاقد مع الحارس البولندي، فويتشيك تشيزني، بعد إصابة تير شتيغن، لكن يبدو أن المدرب الألماني، هانسي فليك، ما زال يريد الاعتماد على بينيا أساسياً، خصوصاً بعد إشراكه في القمة أمام بايرن ميونخ الألماني في الجولة الثالثة من منافسات دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز كبير لبرشلونة (4-1).
ومن المتوقع أن يكون الحمل ثقيلاً جداً على لونين وبينيا، نظراً لأهمية الكلاسيكو الكبير وقيمته في ملعب سانتياغو برنابيو، وبالتالي لن يكون من السهل عليهما تحمل أعباء المواجهة القوية، خصوصاً أن الفريقين يتميزان بهجوم قوي جداً، من جهة ريال مدريد بقيادة فينيسيوس ومبابي، ومن جهة برشلونة بقيادة ليفاندوفسكي ورافينيا ولامين يامال، وهو ما ينذر بإمكانية تسجيل كثير من الأهداف، إن كانت المواجهة مفتوحة على أرض الملعب.