مواجهات عربية منتظرة في كأس الاتحاد الآسيوي
يلتقي نادي المحرق البحريني مع العهد اللبناني يوم الاثنين، ضمن ذهاب قبل نهائي منطقة الغرب في كأس الاتحاد الآسيوي 2021، فيما يلتقي في المباراة الثانية، ضمن قبل نهائي الغرب أيضاً، الكويت الكويتي مع السلط الأردني يوم الثلاثاء على استاد نادي الكويت في العاصمة الكويتية.
وتجمع هذه المواجهة بين فريقين سبق لهما التتويج بلقب البطولة، حيث فاز المحرق باللقب عام 2008، والعهد في النسخة الماضية عام 2019. ويجرى قبل نهائي الغرب من جولة واحدة، على أن يقام نهائي المنطقة يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر على أرض الفريق الفائز من مباراة المحرق والعهد.
ويقام نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2021 يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يلتقي بطل الغرب على أرضه مع الفائز من نهائي المناطق. وقام المحرق خلال فترة الانتقالات الصيفية بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي فلافيو تشيفيرسان والثنائي الأردني نور الروابدة ومحمود المرضي، ولكن بدايته في الدوري المحلي لم تكن قوية بعدما خسر مباراة وتعادل في الأخرى.
في المقابل، عزز العهد صفوفه عبر التعاقد مع الدولي اللبناني هلال الحلوة والمهاجم البوسني هاريس هاندزيتش الذي سبق له اللعب في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وكان الفريقان تقابلا أربع مرات من قبل في البطولة، حيث تبادلا الفوز بنتيجة 2-0 للمحرق و4-2 للعهد في نسخة عام 2006، التي بلغ فيها المحرق المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام الفيصلي الأردني. ثم في نسخة عام 2016، فرض العهد تفوقه من خلال الفوز 1-0 في لبنان و2-0 في البحرين، قبل أن يخسر في قبل النهائي أمام القوة الجوية العراقي الذي توج باللقب حينها.
في المباراة الأخرى، يسعى الكويت، بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال، لتحقيق نتيجة إيجابية للمباراة المهمة أمام السلط، فالكويت قادم من انتصارين حققهما في كأس الأمير ما أهله لنصف النهائي، ولا شك في أن الكفة تميل إلى صالحه كونه حامل لقب بطل كأس الاتحاد الآسيوي ثلاث مرات (رقم قياسي مع القوة الجوية العراقي)، آخرها في 2013، فضلاً عن الفوارق الواضحة بين الفريقين، سواء على المستوى الفني أو الخبرة أو العناصر المحلية والأجنبية.
وسيكون على الجبال العمل مع لاعبيه على حسم المواجهة مبكرًا بعدما وجد صعوبات في المواجهتين المحليتين اللتين خاضهما هذا الموسم. ولم يقدّم "الأبيض"، الذي بلغ نصف النهائي بتصدره المجموعة الثالثة، الأداء المنتظر منه قياسًا بفترة الإعداد التي حصل عليها، وتحديدًا معسكره التركي وما يضمّه من نجوم محليين وأجانب، أبرزهم اللاعب السابق في تشلسي الإنكليزي النيجيري جون-أوبي ميكيل والكونغولي الديمقراطي تيوميرسي مبوكاني والأسترالي راين ماكغوان والمغربي المهدي برحمة، فيما لم يجر تسجيل الأوزبكي ساردور راشيدوف في القائمة الآسيوية.
من جهة أخرى، السلط هو الممثل الوحيد للأردن بعدما خرج الفيصلي من دور المجموعات، ويعتبر وصوله إلى دور الأربعة إنجازًا في مشاركته الأولى. وطالب السلط، بقيادة مدربه جمال أبو عابد، بتأجيل مباراته التي خاضها الخميس أمام الوحدات في الدوري المحلي وخسرها بهدف، لكن الاتحاد الأردني رفض.
ولم يحسم السلط إمكانية مشاركة أبرز لاعبين لديه، وهما محمد راتب الداوود وأحمد سريوة، بسبب الإصابة، علمًا أن الفريق سيعتمد مبدأ التحفظ لأن المباراة تقام خارج قواعده وأمام خصم كبير. ويعتمد الفريق الأردني على عبيدة السمارنة وعبد الله ذيب ومحمد مصطفى ومعتز ياسين وأدهم القرشي وراكان الخالدي، فضلا عن الكاميروني رونالد وانغا، متصدر ترتيب هدافي الدوري.
