مهدي النفطي يكشف قصة الرئيس الذي يهدد مستقبله في إسبانيا

قاد المدير الفني التونسي والنجم السابق لمنتخب "نسور قرطاج"، مهدي النفطي، فريقه ليغانيس للبقاء في دوري الدرجة الثانية الإسبانية، وذلك بعد احتلال المركز الـ14 برصيد 50 نقطة في الترتيب النهائي للموسم الحالي 2021- 2022.

ورغم نجاحه في المهمة، كشف المدرب التونسي مهدي النفطي، في تصريحات خص بها "العربي الجديد" اليوم السبت، أنّ مستقبله مع نادي ليغانيس بات مرتبطاً بقرار رئيس النادي الجديد، الذي سيصل لخلافة الرئيسة الحالية ماريا فيكتوريا بافون.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مهدي النفطي يواجه تهماً خطرة.. هل هدد بضرب منافسه؟

وقال النفطي في هذا الإطار: "الأسبوع المقبل ستحدث تطورات على مستوى رئاسة النادي، لا أعلم الآن موقف مجلس الإدارة الجديد ما إن كنت سأواصل أم لا، حتماً الأيام القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لي، هناك بعض الأندية الأخرى مهتمة بالتعاقد معي، لكن مناقشة العروض لا تزال سابقة لآوانها".

يُذكر أنّ النفطي تسلّم مهمة تدريب فريق ليغانيس في الجولات الأولى من الموسم عندما كان الفريق يحتل المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط فقط، ليحصد بمفرده 40 نقطة كاملة، محققاً الهدف المطلوب منه، وهو إنقاذ هذا النادي العريق من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة.