مهاجم ألميريا يواجه اللصوص ويُفشل عملية سطو

22 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 15:24 (توقيت القدس)
لويس سواريز مع نادي ألميريا الإسباني في ملعب إستاديو ألبانكا ريازور، 9 فبراير 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهر لويس سواريز شجاعة كبيرة عندما تصدى لمحاولة سطو على منزله في ألميريا، حيث واجه اللصوص وأفشل مخططهم، مما جنّبه خسارة مقتنيات ثمينة.
- الحادثة تسلط الضوء على المخاطر الأمنية التي تواجه نجوم كرة القدم، خاصة خلال فترات العطلة، مما يدفع اللاعبين لاتخاذ احتياطات إضافية لحماية أنفسهم.
- تكرار حوادث السطو على منازل اللاعبين، مثل ماركو فيراتي وكريم بنزيمة، يبرز الحاجة لتشديد الإجراءات الأمنية حول منازل الرياضيين.

أظهر مهاجم نادي ألميريا الإسباني، الكولومبي لويس سواريز (27 عاماً)، شجاعة كبيرة عند تصديه لمحاولة سطو على منزله، إذ واجه اللصوص وأفشل مخططهم، فجر الأحد، في مدينة ألميريا، ما جنّبه خسارة مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة يحتفظ بها في بيته، كما هو حال عدد من لاعبي كرة القدم، مثل ساعات اليد والمجوهرات التي يحرص لاعبو أميركا الجنوبية على ارتدائها. 

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، أن اللاعب الكولومبي في نادي ألميريا الإسباني كان في منزله برفقة أفراد عائلته يستمتع بإجازته السنوية، قبل أن تفاجأ بأصوات غريبة صادرة من محيط المنزل، وتبيّن لاحقاً أن مجموعة من اللصوص حاولوا التسلل إلى الشرفة عن طريق تسلق الستائر الخارجية، بينما حاول أحدهم كسر إحدى النوافذ لاقتحام المنزل، من دون أن يدركوا وجوده بداخله. 

وفوجئ أفراد العصابة بوجود لويس سواريز واقفاً أمامهم، بعدما قرر مواجهتهم ووضع حد لمحاولتهم، بينما سارعت زوجته للاتصال بالشرطة لطلب النجدة والإبلاغ عن الحادث. ولم تمضِ لحظات حتى لاذ اللصوص بالفرار مذعورين، متخلّين عن خطتهم في اقتحام المنزل، فيما خرج عدد من الجيران من منازلهم على وقع الصراخ وحالة التوتر التي عمّت أرجاء الحي.

وتُعد محاولة السرقة التي استهدفت منزل لويس سواريز حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات مماثلة طاولت عدداً من نجوم كرة القدم في السنوات الأخيرة، إذ سبق أن تعرض منزل الإيطالي ماركو فيراتي (32 عاماً)، للسطو خلال عطلة صيفية في إسبانيا، كما سُرقت ممتلكات كريم بنزيمة (37 عاماً)، أثناء مشاركته في إحدى المباريات، وتعرض كل من جيرارد بيكيه (38 عاماً)، وأنخيل دي ماريا (37 عاماً)، ورحيم ستيرلينغ (30 عاماً)، لحوادث مماثلة، في ظاهرة باتت تقلق اللاعبين وتدفع العديدين منهم لتكثيف إجراءاتهم الأمنية. 

وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجدداً على المخاطر الأمنية التي تواجه نجوم كرة القدم، خصوصاً في فترات العطلة، ما يدفع الكثير من اللاعبين لاتخاذ احتياطات إضافية لحماية أنفسهم وعائلاتهم. ورغم أن الموقف انتهى دون أضرار مادية أو جسدية، إلا أنه أعاد التذكير بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية حول منازل الرياضيين، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث في أوساطهم خلال السنوات الأخيرة.

المساهمون