مهاجمو تونس في أوروبا يسعدون الطرابلسي

02 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 18:21 (توقيت القدس)
الطرابلسي خلال المباراة الودية بين تونس وإثيوبيا، 7 يناير 2013 (جون بيري/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تألق نجوم منتخب تونس في الأندية الأوروبية، مما أسعد المدرب سامي الطرابلسي، حيث يسعى لاستغلال هذا الأداء المميز في تصفيات كأس العالم 2026.
- إلياس العاشوري تألق في الدوري الدنماركي مع فريقه كوبنهاغن، مسجلاً هدفين في بداية الموسم، مما ساهم في تحقيق انتصارات مهمة.
- عمر العيوني ولؤي بن فرحات أظهرا أداءً لافتاً في السويد وألمانيا، حيث ساهم العيوني في تأهل فريقه الأوروبي، بينما افتتح بن فرحات سجله التهديفي مع كارلسروه.

قدّم عدد من نجوم منتخب تونس لكرة القدم بداية موسم جيدة مع أنديتهم الأوروبية، ليمثّل هذا التألق مصدر سعادة لمدرب كتيبة "نسور قرطاج"، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، الذي يتطلع إلى تقديم كل اللاعبين مستويات مميزة، خاصة المحترفين منهم.

وفي الدنمارك، ظهر إلياس العاشوري (26 عاماً)، بشكل رائع، وسجل هدفه الثاني، منذ انطلاق الموسم في الدوري المحلي، ليلة أمس الجمعة، ليقود فريقه آف سي كوبنهاغن إلى الفوز على مضيفه فريديركيا، بهدفين من دون رد، ضمن الأسبوع الثالث من المنافسات، بعدما أحرز هدفاً في الجولة الافتتاحية للمسابقة، وذلك في شباك ناديه السابق، فيبورغ.

أما الجناح الأيمن، عمر العيوني (32 عاماً)، العائد من الإصابة، فقد نجح خلال الفترة الأخيرة في تقديم أوراق اعتماده من جديد مع نادي هاكن السويدي، بعدما سجل هدفين في الدوري هناك، وساهم في تقدم الفريق ضمن التصفيات المؤهلة إلى مرحلة المجموعات من بطولة الدوري الأوروبي، إذ قدم تمريرة حاسمة أمام أندرلخت البلجيكي، في المباراة التي أُقيمت يوم الخميس الماضي، وفاز فيها فريقه بركلات الترجيح.

وفي دوري الدرجة الثانية بألمانيا، افتتح النجم الشاب، لؤي بن فرحات (19 عاماً)، سجله التهديفي، عندما أحرز هدفاً مع كارلسروه، الذي فاز على مونستر، بثلاثة أهداف مقابل اثنين، اليوم السبت، وظهرت موهبة بن فرحات منذ الموسم الماضي، وكان قريباً من الانضمام للمرة الأولى إلى منتخب تونس الأول، خلال المعسكر الذي أقيم في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لكن الإصابة حرمته من ذلك، ليتأجل ظهوره إلى التجمع المقبل، وفقاً لتصريحات سابقة أدلى بها مدرب "نسور قرطاج"، سامي الطرابلسي، لـ "العربي الجديد".

ومن حُسن حظ منتخب تونس أن هذا الثلاثي المتألق يشغل مراكز هجومية، وهو ما يسعى سامي الطرابلسي إلى استغلاله، خلال المواجهتين المهمتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ضد كل من ليبيريا وغينيا الاستوائية، في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، خصوصاً أن خط الهجوم مثّل في السابق نقطة ضعف واضحة لدى منتخب تونس.

المساهمون